مشهد من مراسم تشييع ضحايا هجوم أحد الشعانين على الكنيسة المرقسية في الإسكندرية في دير مار مينا في المدينة نفسها يوم الاثنين الفائت.

مشهد من مراسم تشييع ضحايا هجوم أحد الشعانين على الكنيسة المرقسية في الإسكندرية في دير مار مينا في المدينة نفسها يوم الاثنين الفائت.
Photo Credit: عمرو دلش / رويترز

خيبة في أوساط أقباط كيبيك لعدم تنديد حكومة المقاطعة بهجمات “داعش” على كنائس مصر

وجه رئيس "هيئة الجالية القبطية الأرثوذكسية في مونتريال الكبرى" أنطوان عبد الملك رسالة لرئيس حكومة مقاطعة كيبيك فيليب كويار يشير فيها إلى "حزن عميق" و"صدمة" في أوساط الأقباط من أبناء المقاطعة بسبب عدم صدور تنديد رسمي من قبل حكومته بالهجوميْن الانتحارييْن على كنيستيْن للأقباط في مصر أوقعا 46 قتيلاً وأكثر من 100 جريح يوم الأحد 10 نيسان (أبريل) الجاري. ويُذكر أن تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح، المعروف إعلامياً أيضاً باسم "داعش"، تبنى الهجوميْن.

"نحن، الأربعين ألف كيبيكي قبطي، كنا نتوقع رد فعل رسمياً من قبل حكومتكم/حكومتنا. واحسرتاه! غير أنكم أصدرتم بيانات تندد بهذه الوحشية في فرنسا وإنكلترا وبوركينا فاسو... هل هذا يعني أن حكومتكم انتقائية، في تنديدها أو عدم تنديدها، استناداً إلى جنسية الدماء؟ هل هذا يعني أن الدماء المراقة لدى البعض هي أقل قيمة من تلك المراقة لدى الآخرين؟"، جاء في الرسالة التي أُرسلت مساء الأربعاء الفائت.

رئيس حكومة مقاطعة كيبيك فيليب كويار متحدثاً في الجمعية الوطنية في مدينة كيبيك (أرشيف)
رئيس حكومة مقاطعة كيبيك فيليب كويار متحدثاً في الجمعية الوطنية في مدينة كيبيك (أرشيف) © PC/Jacques Boissinot

وتضيف الرسالة أن حكومة فيليب كويار الليبرالية لم تصدر أي بيان تنديد أيضاً في كانون الأول (ديسمبر) الفائت عندما سقط عشرات القتلى والجرحى في الكنيسة البطرسية في القاهرة جراء هجوم انتحاري تبناه التنظيم الجهادي التكفيري نفسه.

وبعث رئيس "هيئة الجالية القبطية الأرثوذكسية في مونتريال الكبرى" نسخة مطابقة عن الرسالة إلى كل من وزيرة الهجرة والتعددية والاحتواء المجتمعي في حكومة فيليب كويار، كاثلين فيل، ووزيرة العلاقات الدولية والفرنكوفونية في حكومته، كريستين سان بيار.

حاورتُ الأستاذ أنطوان عبد الملك حول رسالته، التي لم يتلقّ رداً عليها بعد، وحول مواضيع متصلة بمضمونها.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.