يقوم رئيس مجلس الشورى في "حركة النهضة" التونسية عبد الكريم الهاروني بجولة في كندا يلقي خلالها محاضرتيْن حول عملية الانتقال الديمقراطي في بلده، الأولى بعد غد الخميس في جامعة لافال في مدينة كيبيك والثانية يوم السبت في مونتريال.

وعبد الكريم الهاروني مهندس، خريج المدرسة الوطنية للمهندسين في تونس، وكان وزيراً للنقل بين أواخر عام 2011 وأوائل عام 2014. وهو أيضاً من مؤسسي "الاتحاد العام التونسي للطلبة" وانتُخِب أميناً عاماً له مرتيْن في النصف الثاني من ثمانينيات القرن الفائت.
واعتُقل عبد الكريم الهاروني إبان حكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي على خلفية نشاطه في "حركة النهضة"، وأُطلق سراحه في تشرين الثاني (نوفمبر) 2007 بعد أن أمضى زهاء ست عشرة سنة في السجن.
سألتُ الأستاذ عبد الكريم الهاروني تقييمه لمسيرة الانتقال الديمقراطي في تونس بعد ست سنوات ونيف على ثورة الياسمين التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي بعد أن أمضى أكثر من 23 عاماً في سدة الحكم، وحاورتُه حول التحديات التي تواجهها هذه المسيرة، ووضع الحريات، وترك "حركة النهضة" العمل الدعوي للتخصص في العمل السياسي، وذلك في حديث هاتفي أجريته معه اليوم أثناء تواجده في تورونتو. ومن باب الشفافية الصحفية أضيف أننا، الأستاذ عبد الكريم وأنا، نحمل اسم العائلة نفسه دون أن نكون أقارب النسب.
رابط ذو صلة:
النهضة تختم مؤتمرها بتأكيد فصل السياسي عن الدعوي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.