"اليوم معاناة الاطفال السوريّين كبيرة.
أكثر من خمسة ملايين طفل تأثّروا بالحرب.
أطفال يشاهدون يوميّا القتلى والجرحى، أهال أصابتهم الحرب في الصميم، أحياء مدمّرة بأكملها.
هذا بعض ممّا قالته الكنديّة السوريّة ماريا ظريف في محاضرة ألقتها على موقع تيد تحدّثت فيها عن وطنها الأمّ سوريّا وعن وجهه المشرق وتاريخه العريق، وعن معاناة الأطفال السوريّين النازحين واللاجئين من جرّاء الحرب.
ماريا ظريف تعمل في إطار مؤسّسة "اريد أن ألعب" على التخفيف من معاناة هؤلاء الأطفال.

وأعدّت المؤسّسة برنامجا لمساعدة الأطفال والترفيه عنهم، قناعة منها بأنّ اللعب ضروري لنموّهم ولكي ينسوا ولو لفترة وهم يلعبون، المآسي المحيطة بهم.
وتعمل مؤسّسة "اريد أن العب" وجمعيّة بيت سوريا في مونتريال على مساعدة الأطفال السوريّين.
وسبق أن قامت بحملات لجمع المشالح والقفّازات للنازحين واللاجئين خلال فصل الشتاء.
وساعدت بالتعاون مع مركز "حلم سوري" الذي يقدّم المساعدة للاجئين السوريّين في تركيّا، في إنشاء مكتبة للأطفال في مدينة أنطاكية في محافظة هاتاي.

وأنشأت مؤخّرا ملعبا في شمال سوريّا، وفّر مساحة للّعب لنحو ثلاثة آلاف طفل.
ضيفتنا في القسم العربيّ اليوم السيّدة ماريا ظريف العضو المؤسّس والمديرة الفنيّة لمؤسّسة "اريد أن ألعب" ولجمعيّة "بيت سوريّا" في مونتريال.
وتتحدّث في مقابلة أجريتها معها عن المؤسّسة وعن النشاطات التي تقوم بها لمساعدة اللاجئين السوريّين، والأطفال منهم بصورة خاصّة
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.