نتائج الاستفتاء التركي حول منح الرئيس رجب طيب أردوغان المزيد من السلطات، اسفرت عن انتصار شعبي حققه الرئيس التركي بحصول طرحه على غالبية اثنين وخمسين بالمئة من أصوات الناخبين، وأربعين بالمئة من أصوات الأتراك المقيمين في كندا، وفتحت الباب على المجهول إن على الصعيد الداخلي وإن على الصعيدين الإقليمي والدولي، في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط وتخومه، سباقا محموما بين الحرب والسلم، وتتشكل تحالفات جديدة وتسقط تحالفات أخرى.
ما هي الصلاحيات التي طلبها الرئيس التركي وحصل عليها؟
كيف تفسير حصول رئيس موصوف بالسلطوية على المزيد من السلطات؟
ما انعكاس النتائج على سعي تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، علما أن العودة إلى أحكام الإعدام ستقفل باب الانضمام؟

مجموعة من التساؤىت يحاول الإجابة عليها طالب الدكتوراه في العلوم السياسية في جامعة مونتريال والمتخصص في الشأن التركي، فاهيد يوسوسوي في التقرير التالي:
راديو كندا الدولي - هيئة الإذاعة الكنديةاستمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.