قال اليوم وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو إن مخابرات بلاده ستقدم في الأيام المقبلة دليلاً على أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد استخدمت أسلحة كيميائية في الغارة الجوية على خان شيخون في الرابع من نيسان (أبريل) الجاري. "لدينا عناصر ستمكننا من إثبات أن النظام استخدم عمداً سلاحاً كيميائياً"، أكد وزير الخارجية الفرنسي في حديث صحفي.
وقالت اليوم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة إن غاز السارين أو مادة سامة مشابهة استُخدمت في الغارة الجوية على خان شيخون الواقعة في شمال غرب سوريا في منطقة خاضعة لسيطرة قوات معارضة لنظام الأسد. وأودت الغارة بحياة نحوٍ من 90 مدنياً، بينهم عدد كبير من الأطفال.

وكان الرئيس السوري قد أكد الأسبوع الماضي أن "الهجوم الكيميائي" على خان شيخون "مفبرك" تماماً وأن الولايات المتحدة تواطأت مع "الإرهابيين" من أجل استخدامه كـ"ذريعة" لشن هجومها الصاروخي على قاعدة الشعيرات التابعة لسلاح الجو السوري بعد ثلاثة أيام من وقوع الهجوم على خان شيخون. وأبدى الأسد استعداده للقبول بتحقيق دولي حول الهجوم على خان شيخون شرط أن يكون "غير منحاز".
وبعد الهجوم على خان شيخون عادت الولايات المتحدة ودول أخرى من بينها كندا تطالب بتنحي بشار الأسد عن الحكم. كما انتشرت مؤخراً إشاعات عن أن روسيا تفكر بإحلال شخصية عسكرية سورية مكان بشار الأسد.
حاورتُ المدون الكندي السوري الدكتور محمد محمود حول المستجدات الأخيرة المتصلة بالنزاع السوري.
(رويترز / موقع العالم الإخباري)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.