روت فتاة مراهقة من مدينة بريدج واتر في مقاطعة نوفاسكوشا في الشرق الكندي قصتها للقسم الانكليزي في تلفزيون هيئة الإذاعة الكندية في المقاطعة الأطلسية من دون الكشف عن اسمها الحقيقي وهوّيتها. ويظهر سرد الحكاية الاستخدام الخاطئ للمراهقين للتقنية الحديثة وكيف أصبحت في أيديهم نقمة وليس نعمة!
تروي الفتاة خيانة حبيبها لها عندما قام بنشر صور حميمية لها كانت هي قد أرسلتها له عن طيب خاطر وعندها ملء الثقة بأنه لن يستخدم هذه الصور للتشهير بها أو تجريحها وخلق ما يعرف اليوم بالترهيب،Intimidation .
وتقص الصبية بأن حبيبها كان قد هددها في ذلك الوقت بأنه سيقطع علاقته بها إذا تمنعّت عن إرسال صورها الحميمية له، وهي أذعنت لرغبته لأنها كانت صغيرة وساذجة.
وقد قام حبيبها بنشر هذه الصور على حساب دروبوكس Dropbox، الذي كان متاحا أيضا لخمسة صبيان من رفاقه.

وقد تحدثت الفتاة عن عواقب نشر هذه الصور على الفتاة المراهقة التي تخشى من نظرة الآخرين لها بأنها رخيصة وابنة سوء وقد يؤدي هذا الأمر إلى خلق عدة مشكلات نفسية لديها وفي بعض الحالات أقدمت فتيات على الانتحار!
وتمنت هذه الفتاة على الصبيان المراهقين الذين يقومون بمشاركة بعضهم البعض بنشر صور حميمية لفتيات من دون موافقتهن بأن يفهموا بأن تصرفهم هذا غير لائق ويسيء للفتاة التي وضعت ثقتها بهم واهمة أنهم أهلٌ لهذه الثقة!
وتجدر الإشارة إلى أن خمسة مراهقين من مدينة بريدج واتر ينتظرون صدور أحكام بحقهم في شهر تموز/يوليو المقبل بعدما أقروا في وقت سابق بذنبهم في التهمة الموّجهة إليهم بنشر صور حميمية لفتيات قاصرات من دون موافقتهن وهؤلاء الصبيان المراهقون كانت أعمارهم عند ارتكاب العمل الفاضح تتراوح بين 15 و19 عاما!
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.