أعلنت اليوم رئيسة حكومة أونتاريو الليبرالية كاثلين وين فرض ضريبة عقارية إضافية نسبتها 15% على الشارين الأجانب في تورونتو، كبرى مدن أونتاريو وكندا، وضواحيها، وتحديداً في المنطقة التي تُعرف بـ"حَدوة الحصان الذهبية" (Greater Golden Horseshoe)، وهي منطقة تبلغ مساحتها 31,5 ألف كيلومتر مربع ويقيم فيها نحوٌ من 9,25 ملايين نسمة، أي ربع سكان كندا. وتُطبق هذه الضريبة الإضافية ابتداءً من اليوم.
والهدف من هذا الإجراء هو الحد من ارتفاع أسعار العقارات في تورونتو الكبرى، فمعدل سعر المسكن في تورونتو الكبرى ارتفع بنسبة 33,2% بين آذار (مارس) 2016 والشهر نفسه من العام الحالي.
وبذلك تكون حكومة أونتاريو قد حذت حذو حكومة بريتيش كولومبيا في أقصى الغرب الكندي. فمنذ 2 آب (أغسطس) 2016 يدفع المستثمرون الأجانب في سوق فانكوفر العقارية ضريبة إضافية بنسبة 15% في خطوة من قبل حكومة بريتيش كولومبيا، الليبرالية هي الأخرى، لتعزيز قابلية شراء أول مسكن في كبرى مدن المقاطعة للمواطنين الكنديين كما للحائزين على حق الإقامة الدائمة في كندا.

ومن ضمن الإجراءات المتصلة بالعقارات التي أعلنت عنها اليوم أيضاً رئيسة حكومة أونتاريو السماح للبلديات بفرض ضريبة إضافية على المساكن الشاغرة، ومنع المضاربين العقاريين من شراء مساكن قبل تشييدها بغية بيعها بالربح، وتحديد زيادات الإيجارات لكافة المساكن بنسبة لا تتجاوز معدل التضخم، واستثمار 125 مليون دولار على امتداد خمس سنوات لتحفيز المستثمرين على تشييد أبنية سكنية مخصصة للتأجير.
هل تساهم ضريبة الـ15% الإضافية في تبريد السوق العقارية في تورونتو الكبرى؟ وهل تدفع هذه الضريبة بمستثمرين أجانب إلى أسواق عقارية مجاورة في أونتاريو؟ حول هذا الموضوع حاورتُ الوكيل العقاري السيد ابراهيم البيّومي الذي يعمل في سوق لندن (أونتاريو) العقارية.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.