مواقف في أقوال برنامج أسبوعيّ من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني.
يلقي البرنامج الضوء على أحداث كنديّة في مختلف المجالات من خلال أقوال لمسؤولين ومواطنين عاديّين.
ضريبة عقاريّة على الشارين الأجانب في أونتاريو:
أثار ارتفاع أسعار المنازل في مدينة تورونتو، كبرى المدن الكنديّة، قلق الأوساط السياسيّة على كلّ المستويات، الفدراليّة في اوتاوا، والمحليّة في مقاطعة اونتاريو، والبلديّة في مدينة تورونتو.
وقد ارتفعت الأسعار بشكل حاد، وبلغت نسبة الارتفاع خلال سنة 33،2 بالمئة، بين آذار مارس الفائت 2016 والحاليّ 2017.
ولم يقتصر الارتفاع على تورونتو بل تعدّاها إلى مدن أخرى من بينها واترلو وريتشموند وفون وسكاربورو وميسيسوغا.
وعقد وزير المال الفدراليّ بيل مورنو اجتماعا مع وزير المال في اونتاريو شارل سوسا وعمدة تورونتو جون توري.

وقرّر المسؤولون الثلاثة التعاون لإيجاد حلّ للمشكلة، وأكّد مورنو أنّه يضع إمكانيّات الحكومة الفدراليّة والبيانات التي لديها لمساعدة تورونتو والمقاطعة على مواجهة المشكلة.
وبعد يوم على اللقاء، أعلنت رئيسة حكومة اونتاريو كاثلين وين عن سلسلة من الاجراءات لمواجهة المشكلة.
وأعلنت وين عن 16 إجراء، سوف ترد في تشريعات للحدّ من كلفة السكن التي ترتفع "بوتيرة أسرع من ارتفاع الرواتب" كما قالت.
ومن بين الاجراءات، فرض ضريبة عقاريّة بنسبة 15 بالمئة على الشارين الأجانب في منطقة تورونتو الكبرى.

ولا تنطبق الضريبة حسبما أفادت رئيسة حكومة اونتاريو على المهاجرين الجدد الذين يعتزمون الاقامة في كندا بل على المضاربين الذين لا تطأ أقدامهم اونتاريو كما قالت.
ومن بين الإجراءات أيضا توسيع نطاق الرقابة على زيادة الإيجارات وتطبيقها على كلّ المساكن المعدّة للإيجار بما في ذلك تلك التي تمّ بناؤها بعد عام 1991 والتي كانت معفاة من الرقابة حتّى اليوم.
كما أعلنت كاثلين وين عن منح بلديّة تورونتو ومدن أخرى صلاحيّات إضافيّة لفرض ضريبة على المساكن الخالية لتشجيع أصحابها على بيعها أو عرضها للإيجار.
إشادة لرئيس مجلس الشورى في "حركة النهضة" التونسية عبد الكريم الهاروني بحكومتيْ كندا ومقاطعة كيبيك
في نهاية مقابلة أجراها راديو كندا الدولي مع رئيس مجلس الشورى في "حركة النهضة" التونسية عبد الكريم الهاروني خلال زيارته لكندا هذا الأسبوع، أحب القيادي التونسي الإشادة بحكومتيْ كندا ومقاطعة كيبيك على الطريقة التي تعاملا بها مع الهجوم المسلح الذي استهدف المصلين داخل مسجد كيبيك الكبير في 29 كانون الثاني (يناير) الفائت والذي أوقع ستة قتلى، من بينهم كندي تونسي الأصل، وعدداً أكبر من الجرحى.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.