من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبوصعب

من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبوصعب
Photo Credit: راديو كندا الدولي/RCI

بلا حدود على الإنترنت ليوم الأحد 23-04-2017


برنامج بلا حدود من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وزينة كوليت ضرغام.

نقدّم البرنامج مباشرة على فيسبوك كلّ يوم خميس في الثانية والربع من بعد الظهر بتوقيت مونتريال، وننشره على موقعنا على الانترنت يوم الأحد، ويتضمّن مجموعة من التقارير التي تدور حول أحداث  تابعناها خلال الأسبوع.

مي أبو صعب تتناول في تقريرها الجهود المبذولة لمواجهة مشكلة ارتفاع أسعار المنازل في مدينة تورونتو.

فقد سجّلت الأسعار ارتفاعا حادّا بلغت نسبته 33،2 بالمئة خلال سنة، بين مارس آذار من العام الماضي 2016 ومارس آذار الحاليّ 2017.

وقد أقلق هذا الارتفاع المسؤولين في اوتاوا وفي مقاطعة اونتاريو على حدّ سواء.

من اليمين: عمدة تورونتو جون توري ووزير المال الفدرالي بيل مورنو ووزير المال في اونتاريو شارل سوسا
من اليمين: عمدة تورونتو جون توري ووزير المال الفدرالي بيل مورنو ووزير المال في اونتاريو شارل سوسا © Chris Young/CP

وعقد وزير المال الكندي بيل مورنو اجتماعا مع نظيره وزير المال في اونتاريو شارل سوسا ومع عمدة تورونتو جون توري.

وأكّ المسؤولون الثلاثة على أهميّة توفير الحلول بسرعة.

ورحّب العمدة بموقف وزير المال الفدرالي الداعي إلى توفير كلّ البيانات التي تملكها اوتاوا للمدينة لمساعدتها على مواجهة مشكلتها.

وأكّد وزير المال في اونتاريو شارل سوسا من جهته أنّ المقاطعة ستكشف عن خطّة لمواجهة المشكلة الأسبوع المقبل.

وأشار إلى أنّ عدوى ارتفاع أسعار المنازل امتدّت من تورونتو إلى مدن أخرى في مقاطعة اونتاريو من بينها ريتشموند وميسيسوغا وبرامبتون وسواها.

وقال وزير المال الفدرالي بيل مورنو إنّ الحكومة الكنديّة ستبحث في مكافحة تبييض الأموال والتأكّد من أنّ الأموال التي تدخل هذه السوق ليست من مصادر غير شرعيّة.

وأضاف بأنّ اوتاوا ستوفّر البيانات التي تحتاجها تورونتو، وأنّ مفتاح الحلّ هو بيد  الحكومة المحليّة في مقاطعة اونتاريو.

عنصر في الدفاع المدني السوري يتلقى الإسعافات في منطقة خان شيخون في الرابع من نيسان (أبريل) الجاري عقب الغارة التي يُعتقد أن سلاحاً كيماوياً أُستُخدم فيها
عنصر في الدفاع المدني السوري يتلقى الإسعافات في منطقة خان شيخون في الرابع من نيسان (أبريل) الجاري عقب الغارة التي يُعتقد أن سلاحاً كيماوياً أُستُخدم فيها © Reuters / Ammar Abdullah

سوريا: هل يودي هجوم خان شيخون بحكم الأسد؟

قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو يوم الأربعاء إن مخابرات بلاده ستقدم في الأيام التالية دليلاً على أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد استخدمت أسلحة كيميائية في الغارة الجوية على خان شيخون في الرابع من نيسان (أبريل) الجاري. "لدينا عناصر ستمكننا من إثبات أن النظام استخدم عمداً سلاحاً كيميائياً"، أكد وزير الخارجية الفرنسي في حديث صحفي.

وفي اليوم نفسه قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة إن غاز السارين أو مادة سامة مشابهة استُخدمت في الغارة الجوية على خان شيخون الواقعة في شمال غرب سوريا في منطقة خاضعة لسيطرة قوات معارضة لنظام الأسد. وأودت الغارة بحياة نحوٍ من 90 مدنياً، بينهم عدد كبير من الأطفال.

وكان الرئيس السوري قد أكد الأسبوع الماضي أن "الهجوم الكيميائي" على خان شيخون "مفبرك" تماماً وأن الولايات المتحدة تواطأت مع "الإرهابيين" من أجل استخدامه كـ"ذريعة" لشن هجومها الصاروخي على قاعدة الشعيرات التابعة لسلاح الجو السوري بعد ثلاثة أيام من وقوع الهجوم على خان شيخون. وأبدى الأسد استعداده للقبول بتحقيق دولي حول الهجوم على خان شيخون شرط أن يكون "غير منحاز".

وبعد الهجوم على خان شيخون عادت الولايات المتحدة ودول أخرى من بينها كندا تطالب بتنحي بشار الأسد عن الحكم. كما انتشرت مؤخراً إشاعات عن أن روسيا تفكر بإحلال شخصية عسكرية سورية مكان بشار الأسد.

فادي الهاروني حاور المدون الكندي السوري الدكتور محمد محمود يوم الأربعاء حول هذه التطورات.

السيدة أمل الركابي تتوسط لوحتين من توقيعها في معرض جماعي سابق © السيدة الركابي

مع زينة كوليت ضرغام نتعرّف اليوم إلى الفنانة التشكيلية الكندية العراقية أمل الركابي التي هاجرت إلى كندا منذ العام 1997 من القرن الماضي، وبعد أربع سنوات على وصولها إلى بلاد القيقب وجدت مساحة لريشتها والوانها في مونتريال منضمة إلى تجمع الرسامين من أصول عربية، لو لوفان.  ولعلّها من الرواد الأوائل لهذه التظاهرة الثقافية التي بدأت في مونتريال في العام 2000 وهدفها إبراز هوية وثقافة وحضارة وفن أبناء الجاليات الاتنية كافة وبشكل خاص الجاليات العربية، فالتجمع مرآة تعكس اختلاجات الفنانين التشكيليين المنضوين تحت لوائه وهم يسّخرون كل أدواتهم من ريشة وألوان وأشكال من أجل التعبير عن وجودهم وكيانهم وكل ما يعتصر في أحشائهم من مشاعر وإشراقات...

وضيفتي أمل الركابي واحدة من هؤلاء، شاءت أن تستمر في معركتها الوجودية وتكون رسولة لبلدها الجريح العراق...

الصرخة وبغداد لا تتألمي هما اللوحتان اللتان تشارك بهما أمل الركابي في معرض جماعي يُفتتح مساء الغد الجمعة في متحف الأساتذة والحرفيين في كيبيك الواقع على شارع سانت-كروا في مدينة سان لوران بعنوان: رجاء، حلم وأمل...

استمعوا
فئة:اقتصاد، ثقافة وفنون، دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.