يحيي أبناء الطوائف الأرمنية في الرابع والعشرين من نيسان - أبريل من كل عام ذكرى الإبادة الأرمنية التي أدت إلى مقتل مليون ونصف مليون أرمني بين العامين 1915 و 1917 على يد الحكومة العثمانية ، التي ما زالت تنكر وقوع مجزرة بحق الأرمن مع اعترافها بأن ما جرى كان حربا لا إبادة.

ويسعى الأرمن عبر العالم إلى الضغط على تركيا، خاصة من الدول التي اعترفت بوقوع مجزرة، لتعترف بدورها، لكن هذا الاعتراف، في حال حصوله، سيدفع الأرمن إلى المطالبة بإعادة أراض يعتبرونها تابعة لأرمينيا، إضافة إلى دفع تعويضات مالية للمتضررين وورثتهم، والأمر طبعا غير وارد بالنسبة إلى الحكومات التركية المتعاقبة ، من كمال أتاتورك إلى رجب طيب أردوغان.
ضيفنا اليوم، عضو اتحاد الشباب الأرمني في كندا، الستاذ ميساك بيليان، يحدثنا من العاصمة أوتاوا حيث يشارك في المسيرة السنويةاستمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.