قالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إن ضمان أمن إسرائيل هو من المكونات الأساسية لاستراتيجية كندا في الشرق الأوسط، وإن من ضمن هذه الاستراتيجية أيضاً مقاتلة تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح.
وجاء كلام الوزيرة الليبرالية أمس خلال اجتماع هام للمؤتمر اليهودي العالمي في مقره الرئيسي في نيويورك.
وأضافت فريلاند أن الاستراتيجية الكندية تتضمن كذلك دعم لبنان والأردن، وهما بلدان مجاوران لسوريا استقبلا أعداداً كبيرة من السوريين الهاربين من الحرب التي تعصف ببلدهم منذ عام 2011.

"في استراتيجيتنا للشرق الأوسط نقوم أيضاً بمساهمات بناءة لدعم استقرار لبنان والأردن ليس أقلها استقبال كندا أكثر من 40 ألف لاجئ سوري"، قالت وزيرة الخارجية الكندية، ثم أضافت "أذكر بنوع خاص هذه المساهمة الكندية للمنطقة لأن، كما نعلم جميعاً، استقرار هذه البلدان مرتبط بشكل لا ينفصم بأمن إسرائيل، وهذا في جوهر قيم كندا الدولية".
يُشار إلى أن لبنان والأردن يستقبلان قرابة ثلاثة ملايين لاجئ سوري ويستفيدان من مساعدات كندية إنسانية تشملهما إضافة إلى العراق وسوريا وتبلغ قيمتها الإجمالية 1,6 مليار دولار موزعة على ثلاث سنوات.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.