مقاتلون من حزب العمال الكردستاني (أرشيف).

مقاتلون من حزب العمال الكردستاني (أرشيف).
Photo Credit: AFP

العراق: ما حدود العملية التركية ضد حزب العمال الكردستاني؟

شنت تركيا غارات جوية لليوم الثاني على التوالي على مواقع لمقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، فقصفت طائراتها عمق الشمال العراقي، غرب الموصل، حيث مدينة سنجار التي تحوّلت منذ نحو عامين إلى معقل رئيسي لمقاتلي الحزب عقب انسحاب مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش") منها.

وقالت أنقرة إن غاراتها اليوم أوقعت ستة قتلى في صفوف مقاتلي حزب العمال الكردستاني. وهي كانت قالت إن غاراتها الجوية أمس على شمال العراق وشمال شرق سوريا أوقعت 70 قتيلاً في صفوف المقاتلين الأكراد.

ومن جهتها طالبت حكومة إقليم كردستان العراق مقاتلي حزب العمل الكردستاني بـ"الانسحاب فوراً من منطقة سنجار".

مقاتل كردي في سنجار (أرشيف)
مقاتل كردي في سنجار (أرشيف) © AP/Bram Janssen

واليوم لام التحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي تقوده الولايات المتحدة تركيا لإعلامها إياه بالغارات الجوية على العراق وسوريا فقط قبل أقل من ساعة من موعد حصولها. "كان إبلاغاً، وبالتأكيد ليس تنسيقاً كما يحق لنا أن نتوقعه من قبل شريك وحليف في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية""، قال الناطق باسم التحالف العقيد الأميركي جون دوريان.

ومن جهتها نددت موسكو اليوم بالغارات الجوية التي شنتها تركيا أمس على مواقع لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية (YPG) في شمال شرق سوريا موقعة 28 قتيلاً و19 جريحاً حسب محصلة جديدة لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يتخذ من بريطانيا مقراً. ورأت وزارة الخارجية الروسية أن هذه الغارات "غير مقبولة"، مضيفة أنها "تثير القلق الأكبر لدى موسكو" وداعية "كافة الأطراف لضبط النفس".

وفي غضون ذلك تواصل القوات العراقية القتال لاستعادة ما تبقى من مدينة الموصل بأيدي تنظيم "الدولة الإسلامية". كما قال "الحشد الشعبي" إن قواته نجحت اليوم في استعادة السيطرة على مدينة الحضر الأثرية، الواقعة على مسافة 125 كيلومتراً جنوب الموصل، من أيدي التنظيم الجهادي التكفيري.

حاورتُ الناشط الكندي العراقي الدكتور عمّار حسين صبيح حول التطورات الأخيرة في وطنه الأم.

(أ ف ب / دويتشه فيله / العربي الجديد / بي بي سي)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.