"الاندماج في المجتمع الكنديّ سهل، وزاده سهولة أنّنا نتقن زوجتي وأنا، اللغة الانكليزيّة".
هذا ما قاله لي السوريّ محمّد نوري عمر الذي لم يمض بعد شهر على وصوله كلاجئ إلى كندا.
وقد نزح محمّد نوري عمر مع زوجته وطفليه إلى أربيل في العراق، وبدأت بعد ذلك محاولات اللجوء إلى كندا.
واصطدمت المحاولات ببعض العراقيل ولكنّ مهلة الانتظار كانت مقبولة نسبيّا قبل أن توافق سلطات الهجرة على مجيئهم إلى كندا.

ووصلت العائلة بكفالة خاصّة من الكنيسة المعمدانيّة، واستقرّت في مدينة وايت هورس عاصمة إقليم يوكن في الشمال الكنديّ الكبير.
ووصلت العائلة في إطار خطّة الحكومة الكنديّة لاستقبال أعداد من اللاجئين السوريّين.
ويأمل حمّد نوري عمر، مهندس الجيولوجيا في الحصول على عمل قريبا في مجال اختصاصه.
وتنتظر زوجته شيرين الحائزة على إجازة في الأدب الانكليزي أن تذهب طفلتهما الصغرى إلى المدرسة قبل أن تبحث بدورها عن عمل.
ويشرح محمّد نوري عمر في مقابلة أجريتها معه ظروف انتقاله مع عائلته إلى كندا واستقراره في مدينة وايت هورس التي سبقته إليها عائلتان سوريّتان والترحيب الذي يلقونه من قبل أبناء الإقليم.
استمعواروابط ذات صلة:
عائلة عمر السوريّة استقرّت في إقليم يوكن
عائلة سوريّة تستقرّ في إقايم يوكن
عائلة سوريّة استقرّت في إقليم يوكن تتطلّع لتعلّم اللغة الانكليزيّة
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.