قدم الوزير السابق والنائب الحالي عن الحزب الليبيرالي الكيبيكي الحاكم سام حمد استقالته اليوم لرئيس الحكومة فيليب كويار.
"أذهب مرفوع الرأس وفخورا بما أنجزته" قال حمد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده ظهر اليوم، وأضاف:" إن قراري بالاستقالة ينبع من تفكير معمق ولم اتخذه بتسرع إنما بعد دراسة وتفكير. أنا في الميدان السياسي منذ أربعة عشر عاما وقد مارست عدة مسؤوليات، ولكن ثمة حياة قبل السياسة وبعد السياسة، وأحمل مجموعة من الذكريات والمشاعر ، واليوم ينتهي فصل من حياتي ويبدأ فصل جديد".
وأكد سام حمد: " لست نادما على شيء بتاتا، فقد قمت بواجبي محترما كل قواعد المناقبية السياسية وأنا فخور بذلك".

وكان سام حمد اضطر للاستقالة من منصبه كوزير للخزانة العام الفائت في أعقاب الكشف عن تعاطيه مع المسؤول السابق لجمع المال الانتخابي للحزب الليبيرالي مارك إيفان كوتي، المتهم بالفساد لكنه احتفظ يومها بمقعده النيابي.
يذكر أن سام حمد من أصل سوري وهاجر إلى كندا في الثامنة عشرة من عمره ودرس الهندسة ومارسها قبل انتخابه نائبا.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.