لا شك أن زيارة البابا فرنسيس إلى مصر وإلقاءه كلمة في الجلسة الختامية لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام، يمكن تصنيفها بالاستثنائية وحتى التاريخية في مسار الحوار والتقارب المسيحي الإسلامي، ليس في مصر فحسب، إنما في مجتمعات الشرق الأوسط المتعددة الأديان، كلبنان وسوريا والعراق، والتي لم تشهد دائما التسامح الديني الذي تدعو إليه الأديان السماوية.
ما أهمية هذه الزيارة، رمزيا وعمليا، على التقارب والتعايش المسيحي الإسلامي؟
كيف يمكن ترجمة إيجابياتها على أرض الواقع؟
من المسؤول عن سوء الفهم والتفاهم السائد حول الأديان ؟
ما مستقبل العلاقات المسيحية الإسلامية في زمن تطغى عليه الأحقاد الموروثة والأفكار المسبقة الخاطئة وتتحكم بأمن مجتمعه وسلامه مجموعات من مدّعي الإيمان؟
مجموعة من الأسئلة وسواها طرحتها على الناشط الاجتماعي والسياسي الكندي المصري الأستاذ إيهاب لطيف في المقابلة التالية:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.