لم تنجح المساعي التي تبذلها العديد من منظّمات الدفاع عن حقوق الانسان في تحقيق أيّ نتيجة في قضيّة المدوّن السعودي رائف بدوي الذي أمضى حتّى الآن نصف عقوبته بالسجن وفق التقويم الهجري.
و قد اعتقلت السلطات السعوديّة بدوي عام 2012 بتهمة الإساءة للدين الإسلامي وحكمت عليه بالسجن ل 7 سنوات وتلقّي 600 جلدة.
وعدّلت الحكم عام 2014 إلى ألف جلدة وعشر سنوات في السجن.
واليوم، وبعد أن أمضى بدوي نصف عقوبته، ومع اقتراب حلول شهر رمضان، تأمل زوجته إنصاف حيدر في أن تصدر السلطات السعوديّة عفوا عنه.
إنصاف حيدر تتسلّم جائزة سخاروف نيابة عن زوجها رائف بدوي/Vincent Kessler / Reuters
وتقيم إنصاف حيدر مع أولادها الثلاثة في مدينة شربروك في شرق مقاطعة كيبيك.
وكانت قد أصدرت كتابا أرادت من خلاله كما قالت التعريف بزوجها الإنسان والزوج والأب، خارج نطاق الموقع الالكترونيّ الذي أنشأه.
كما تلقّت بالنيابة عنه العديد من الجوائز التي منحته إيّاها بعض المؤسّسات و من بينها جائزة البرلمان الأوروبيّ وجائزة سخاروف لحريّة الرأي.
اجريت مقابلة مع السيّدة إنصاف حيدر وسألتها عن أحوال زوجها رائف بدوي بعد 5 سنوات على وجوده في السجن.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.