مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف).

مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف).
Photo Credit: Radio-Canada / Paul Skene

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي في 29-04-2017

مواقف في أقوال برنامج أسبوعيّ من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.

مي أبو صعب تتحدّث في تقريرها عن الخلاف الأميركيّ الكنديّ حول خشب البناء الذي عاد إلى الواجهة من جديد.

فقد أصدرت وزارة التجارة الأميركيّة قرارا أوليّا يقضي بفرض رسوم تعويضيّة على صادرات الأخشاب الكنديّة.

وتقول وزارة التجارة الأميركيّة إنّ منتجي الخشب الكنديّين يقومون بقطع الأخشاب على أراض تملكها الحكومة في حين يتمّ قطع الأخشاب في الولايات المتّحدة على أراض ذات ملكيّة خاصّة.

ألواح من الخشب معدّة لأغراض صناعيّة
ألواح من الخشب معدّة لأغراض صناعيّة © Paul Chiasson/PC

وترى في ذلك معاملة غير عادلة لأنّ الشركات الكنديّة تقطع الأخشاب بأسعار أدنى من سعر السوق.

وتختلف الرسوم الأميركيّة على الأخشاب المصدّرة من كندا بين مقاطعة وأخرى وبين شركة وأخرى.

وتتحمّل شركات في مقاطعة بريتيش كولومبيا أعلى نسبة من الرسوم تتجاوز 24 بالمئة في بعض الحالات.

وتصل النسبة إلى أكثر بقليل من 3 بالمئة في مقاطعة نيوبرنزويك في الشرق الكنديّ المطلّ على الأطلسيّ.

وتفيد معلومات بأنّ ثلاث مقاطعات أطلسيّة قد تكون معفاة من هذه الرسوم.

والمقاطعات هي جزيرة الأمير ادوارد ونوفا سكوشا ونيوفاوندلاند ولابرادور.

رئيسة وزراء بريتيش كولومبيا كريستي كلارك تتحدّث في منشرة في مدينة كوينيل
رئيسة وزراء بريتيش كولومبيا كريستي كلارك تتحدّث في منشرة في مدينة كوينيل © Jesse Johnston/CBC / هيئة الاذاعة الكنديّة

وتتحمّل الشركات الصغيرة رسوما تعويضيّة مع مفعول رجعي لمدّة 90 يوما.

وندّدت اوتاوا والحكومات المحليّة بالقرار الأميركي ورأت أنّه غير مبرّر.

"لا أخاف من إدارة ترامب. لا أخاف من رؤساء النقابات الأميركيّة الأغنياء الذين يسعون لتنفيذ ما يريدون. سوف نستمرّ في هذه المعركة حتّى نفوز فيها":

هذا ما قالته رئيسة وزراء مقاطعة بريتيش كولومبيا كريستي كلارك في أعقاب القرار الأميركيّ.

وقالت الحكومة الكنديّة في بيان إنّها " لا توافق وزارة التجارة الأميركيّة  قرارها بفرض رسوم غير عادلة وعقابيّة" على صادرات الأخشاب الكنديّة نحو الولايات المتّحدة.

وتُعتبر بريتيش كولومبيا وكيبيك والبرتا واونتاريو من أهمّ المقاطعات المنتجة لخشب البناء.

وفي عام 2015، بلغت قيمة صادرات الأخشاب 8،5 مليارات دولار.

ويمثّل خشب البناء 20 بالمئة من مجموع الصادرات الحرجيّة الكنديّة.

وتصدّر كندا 75 بالمئة من أخشاب البناء نحو الولايات المتّحدة.

يبدو أن الفساد في السياسة لا يقتصر على بعض الدول النامية:

"هناك رائحة عفن قوية تنبعث من كل تلك المعلومات التي تم الكشف عنها وذات العلاقة بالعائلة الليبيرالية  وعلى فيليب كويار(رئيس الحكومة الليبيرالية الكيبيكية) قطعا أن يكشف كل الحقائق"

هذا ما قالته النائبة عن حزب الائتلاف من أجل مستقبل كيبيك  المعارض ناتالي روا في تعليق على ما كشفته شبكة TVA  التلفزيونية بشأن قيام شرطة مكافحة الفساد بتحقيقات طاولت رئيس حكومة كيبيك الأسبق جان شاري والمسؤول عن حملة الحزب الليبيرالي لجمع المال الانتخابي مارك بيبو  حول الطريقة التي تم فيها جمع المال الانتخابي وعلاقته بالعقود التي منحتها الحكومة للشركات والمؤسسات التي تمول الحزب الليبيرالي.

رئيس الحكومة الأسبق جان شاري خلال الحملة الانتخابية عام 2012
رئيس الحكومة الأسبق جان شاري خلال الحملة الانتخابية عام 2012 © PC/Graham Hughes

من جهته، قال النائب عن حزب التضامن الكيبيكي أمير قدير:

"كل الناس في كيبيك يعرفون الدور الذي كان يلعبه جان شاري ( رئيس الحكومة الليبيرالية الكيبيكية الأسبق) على رأس الحزب الليبيرالي ورأس السلطة في كيبيك في زمن تشكلت فيه لجنة تحقيق أشارت إلى تفشي الفساد في ملف الحصول على عقود سياسية"

والأزمة تتفاقم يوما عن يوم ويبدو أن حوالي ثلاثين شخصا آخر يخضعون إلى تحقيقات حول ضلوعهم في الفساد، بينهم الوزيرة الليبيرالية السابقة لين بوشان والمسؤولة السابقة عن تمويل الحزب فيوليت تريبانييه  بحسب بعض وسائل الإعلام. وثمة عدة أسئلة مطروحة : من هم هؤلاء المسؤولون ؟ ما كان دورهم؟ ما مدى معرفة رئيس الحكومة السابق بما كان يجري؟ هل ما زال تحت المراقبة؟  من سرب هذه المعلومات إلى وسائل الإعلام وبأي هدف؟  ماذا يعرف رئيس الحكومة الحالي فيليب كويار عن الموضوع سيما وأنه كان وزيرا في حكومة شاريه؟ هل تصل الأمور إلى اتهامات تطال رئيس الحكومة السابق وملاحقته؟

رئيس الحكومة الحالي فيليب كويار
Le premier ministre du Québec Philippe Couillard © PC/(Jacques Boissinot / Canadian Press)

لا أجوبة واضحة حتى الساعة، لكن المؤكد أن أحزاب المعارضة ستواصل حملتها حتى كشف الحقيقة.

كيفين أوليري (أرشيف)
كيفين أوليري (أرشيف) © CBC

انسحاب كيفين أوليري من السباق على زعامة المحافظين  

"انظروا كم من المرات حسمت كيبيك نتيجة الانتخابات في هذا البلد، هي فلوريدا الكندية، واحتمالية فوزي بالكثير من مقاعد مقاطعة كيبيك متدنية". هذا الكلام هو للمرشح لزعامة حزب المحافظين الكندي كيفين أوليري وهو يعلن انسحابه من السباق الانتخابي لمصلحة خصمه الرئيسي ماكسيم برنييه.

وأحدث إعلان أوليري انسحابه مفاجأة كبيرة، نظراً لحظوظه الكبيرة بالفوز بزعامة المحافظين في السابع والعشرين من أيار (مايو).

وعزا أوليري قراره إلى أنه وإن كان واثقاً من فوزه في انتخابات زعامة حزب المحافظين فهو لا يملك دعماً كافياً في كيبيك، المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية، من أجل الفوز على الحزب الليبرالي بقيادة رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو في الانتخابات الفدرالية العامة في خريف عام 2019.

وأوليري رجل أعمال ومحلل مالي واقتصادي معروف، وكان قد أعلن ترشحه بصورة رسمية لزعامة حزب المحافظين في 18 كانون الثاني (يناير) الفائت، غداة مناظرة أولى بين المتنافسين على زعامة الحزب جرت في مدينة كيبيك بالفرنسية، وهي لغة لا يجيدها أوليري المولود في مونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك، لأب إيرلندي وأم لبنانية الأصل. ويُذكر أن أوليري وعد عقب إعلان ترشحه لزعامة المحافظين بأن يتعلم الفرنسية، إحدى لغتيْ كندا الرسميتيْن إلى جانب الإنكليزية.

استمعوا
فئة:اقتصاد، دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.