لقي رئيس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس ترحيباً حاراً من قبل كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وشيخ الجامع الأزهر الشيخ أحمد الطيب ورئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني خلال زيارة "الوحدة والأخوة"، كما وصفها الفاتيكان، التي قام بها إلى مصر يوميْ الجمعة والسبت الفائتيْن.
وحظيت زيارة البابا فرنسيس الأولى إلى مصر بتغطية إعلامية واسعة في مصر والعالم العربي وحول العالم، بما في ذلك هنا في كندا.
ولعل صورة العناق بين البابا فرنسيس وشيخ الأزهر بعد أن خطبا في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام أظهرت بشكل واضح عودة الدفء إلى العلاقة بين الفاتيكان والأزهر بعد فترة برودة خلال عهد البابا بينيديكتوس السادس عشر.

وأثمرت الزيارة أيضاً تقارباً بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية تمثل بإنهاء خلاف تاريخي حول "سر المعمودية"، إذ كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تشترط تكرار سر المعمودية للمسيحيين الراغبين في الانضمام إليها من الكنائس الأخرى، باعتبارها لا تعترف بطقوس معموديتهم الأولى.
وأنهى البابا فرنسيس زيارته إلى مصر التي دامت نحواً من سبع وعشرين ساعة بقداس في استاد الدفاع الجوي شرق القاهرة تحت شعار "بابا السلام في مصر السلام" حضره نحو من خمسة وعشرين ألف مؤمن.
عن أهمية الزيارة والحوار المسيحي الإسلامي والتقارب بين الكنيستيْن الكاثوليكية والقبطية الأرثوذكسية حاورتُ الكاتب والدكتور في اللاهوت الأب ميشال روحانا من الرهبنة الأنطونية المارونية في لبنان، كاهن رعية سيدة لبنان في تورونتو سابقاً.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.