تأقلم المهاجرين الجدد في المجتمع الكندي يشكل تحديا مهما لكل مهاجر أو لاجئ مهما كان أصله أو جنسه أو عرقه أو دينه، أو لغته أوعمره.
ولا شك أن تأقلم الكبار سنا منهم أمر صعب نظرا لكونهم يصلون إلى كندا حاملين خبرات وشهادات ومبادئ وقيما وعادات وثقافة نشأوا عليها فصارت جزءا من تكوينهم الاجتماعي الإنساني، وبالتالي يصعب التخلي عنها بسهولة، فإن اندماج المراهقين والشباب أسهل بدون شك لكونهم أكثر تقبلا لكل جديد.
ولأن الشباب هم نواة المستقبل، يتم التركيز على أقلمتهم واندماجهم في المجتمع الجديد . وصورة مهاجري ولاجئي اليوم هي بدون شك صورة كندا المستقبل.

في هذا الإطار نظمت شبكة الشباب التابعة للمجلس الكندي للمهاجرين واللاجئين في مانيتوبا، وسط الغرب الكندي، مجموعة من الحلقات والأنشطة لمساعدة الشباب على شق طريقهم في كندا بأقل صعوبة ممكنة.
المزيد من التفاصيل في التقرير التالي:
راديو كندا الدولي - هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.