سجل الاقتصاد الكندي نمواً بنسبة 1,3% في عام 2016، كما جاء اليوم في تقرير لوكالة الإحصاء الكندية. وشكلت بريتيش كولومبيا في أقصى غرب البلاد وأونتاريو في شرق وسطها قاطرة النمو الاقتصادي.
فلسنة ثانية على التوالي حققت بريتيش كولومبيا، ثالثة كبريات المقاطعات العشر بعدد السكان وحجم الاقتصاد، أعلى نسبة نمو اقتصادي بين المقاطعات، وبلغت 3,7% العام الفائت بعد بلوغها 3,1% في عام 2015.
ومن جهتها، حققت أونتاريو، كبرى المقاطعات بعدد السكان وحجم الاقتصاد، نمواً بنسبة 2,6% العام الفائت، أي بالنسبة نفسها التي حققتها عام 2015.
وسجل اقتصاد مانيتوبا، في غرب وسط كندا، نمواً بنسبة 2,4% العام الماضي بعد نموه بنسبة 2,1% في عام 2015.
وحقق اقتصاد جزيرة الأمير إدوارد في شرق كندا، أصغر المقاطعات من حيث المساحة وعدد السكان، نسبة نمو مماثلة، أي 2,4%، وهي الأعلى له في السنوات العشر الأخيرة.
ونما اقتصاد نيوفاوندلاند ولابرادور بنسبة 1,9% العام الماضي بعد انكماشه بالنسبة نفسها تقريباً في عام 2015. وتقع نيوفاوندلاند ولابرادور في أقصى شرق كندا هي ثالث أكبر مقاطعة منتجة للنفط.
أما اقتصاد كيبيك، ثانية كبريات المقاطعات بعدد السكان وحجم الاقتصاد، فنما العام الماضي بنسبة 1,7% بعد نمو بنسبة 1,2% في عام 2015.
وفي نيو برونزويك (نوفو برونزويك) المطلة على الأطلسي نما الاقتصاد بنسبة 1,4% العام الفائت بعد نموه بنسبة 2,1% في عام 2015.
وفي نوفا سكوشا، كبرى المقاطعات الأربع المطلة على الأطلسي بعدد السكان وحجم الاقتصاد، بلغت نسبة النمو 0,9% العام الماضي، أي أدنى بقليل من مستواها عام 2015.
وفي ألبرتا في الغرب، وهي أغنى مقاطعات كندا بالنفط، تراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 3,8% العام الماضي بعد تراجعه بنسبة 3,7% في عام 2015. وهذه أول مرة منذ عاميْ 1982 و1983 يسجل فيها اقتصاد ألبرتا تراجعاً في سنتيْن متتاليتيْن. وهذا التراجع ناجم بصورة رئيسية عن تراجع أسعار النفط.
وفي ساسكاتشيوان، جارة ألبرتا الشرقية والمقاطعة الثانية من حيث حجم إنتاجها النفطي، تراجع الاقتصاد بنسبة 1% العام الماضي بعد تراجعه بنسبة 1,3% في عام 2015. وهذه أول مرة منذ عاميْ 2001 و2002 يسجل فيها اقتصاد ساسكاتشيوان تراجعاً في سنتيْن متتاليتيْن.
(سي بي سي / راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.