أحصت جمعية " القضاء على ظاهرة التشرد" في سانت جونز، عاصمة مقاطعة نيو فاوندلاند في أقصى الشرق الكندي، مئة وستة وستين مشردا في المدينة. وأعربت عن قلقها لكون أربعة من كل خمسة مشردين هم ما دون الرابعة والعشرين من العمر، وأن اثنين من أصل خمسة عاشوا فترات تشرد تتعدى الستة أشهر خلال السنة الماضية.
كما أشارت الدراسة إلى ارتفاع نسبة المشردين من سكان كندا الأصليين والمتحولين جنسيا والشباب الموضوعين تحت وصاية حماية الطفولة، بحيث أن ستين بالمئة منهم أشاروا إلى أن خدمات حماية الطفولة، التابعة للحكومة، لم تساعدهم بما فيه الكفاية لتحقيق استقلاليتهم واكتفائهم الذاتي.

إضافة إلى ذلك، أفادت الدراسة بأن ما لا يقل عن ثمانمئة شخص عانوا التشرد خلال فترات قصيرة من العام الماضي.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.