أدلى أمس وزير التجارة الأمريكي، ويلبر روس، بتصريح مثير للجدل. فهو قال إنه كان حاضراً في حفل العشاء على شرف الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الذي اتخذ خلاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرار قصف مطار الشعيرات العسكري في سوريا بـ59 صاروخاً من طراز "توماهوك"، وأضاف أن هذه الخطوة كانت "البديل عن التسلية التي تعقب وجبات العشاء" وأن "الأمر المهم أنها كانت تسلية لم تكلّف الرئيس شيئاً".
وجاء تصريح روس خلال إلقائه كلمة في المؤتمر الدولي في معهد ميلكون (Milken Institute Global Conference) في ولاية كاليفورنيا، وفقاً لما نقله عدد من الذين حضروا المؤتمر.
يُذكر أن واشنطن قالت في حينه إن هذا الهجوم الصاروخي على قاعدة الشعيرات التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد فجر الجمعة السابع من نيسان (أبريل) بتوقيت سوريا جاء رداً على "قيام النظام السوري بهجوم كيميائي في خان شيخون قتل وجرح المئات من المواطنين الأبرياء".

وفي كازاخستان أعلنت وزارة الخارجية أن كافة الأطراف ستشارك في اجتماع أستانة الرابع حول سوريا الذي يبدأ أعماله غداً الأربعاء ويستمر يومين.
كيف يمكن قراءة تصريح وزير التجارة الأميركي وما الانطباع الذي يعطيه عن رئيس أقوى دولة في العالم؟ وما المتوقَّع من مؤتمر أستانة الرابع بعد التطورات الأخيرة في سوريا؟ أسئلة طرحتُها على الناشط الكندي السوري الأستاذ عماد الظواهرة، رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة" في مونتريال.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.