قال مبعوث كندا الخاص لدى الاتحاد الأوروبي وسفيرها لدى ألمانيا ستيفان ديون إن كندا تفضل أن ينتخب الفرنسيون رئيساً داعماً للاتحاد الأوروبي وللانفتاح والاحتواء المجتمعي. "لن نحدث مفاجأة كبيرة إذا قلنا إننا نفضل رئيساً يشاطر القيم التي ذكرتُها"، أكد وزير الخارجية الكندي السابق.
"نفضل أن نرى في رأس السلطة في بلد أساسي في أوروبا كفرنسا رئيساً يؤمن، مثلنا، بأن الاندماج الأوروبي يشكل ورقة رابحة للعالم"، قال ديون، وأضاف "نفضل رئيساً يشاطر قيمنا في الانفتاح واحترام التعددية في قمة السلطة في بلد صديق".
وجاء كلام ديون في حديث مع الصحافيين ورداً على سؤال حول الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي يتنافس فيها يوم الأحد المقبل زعيم حركة "إلى الأمام" (!En Marche) الوسطية إيمانويل ماكرون وزعيمة حزب الجبهة الوطنية (Front national) اليميني المتشدد مارين لوبين.

ويحمل ديون الجنسية الفرنسية إضافة إلى جنسيته الكندية، فهو مولود في مدينة كيبيك لأم فرنسية.
وأعلن أمس رئيس الحكومة الليبرالية في أوتاوا جوستان ترودو بصورة رسمية تعيين ديون مبعوثاً خاصاً لكندا لدى الاتحاد الأوروبي وسفيراً في ألمانيا بعد أن كان قد أعلن في أعقاب التعديل الوزاري الذي أجراه في كانون الثاني (يناير) الفائت عن نيته بتعيينه سفيراً لدى كل من الاتحاد وألمانيا.
(وكالة الصحافة الكندية / وكالة كو أم إي / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.