مُنع ستة دعاة أجانب، من بينهم كندي مسلم، من الإقامة في الدانمارك بسبب أفكارهم "المناهضة للديمقراطية" حسب سلطات هذه الدولة الاسكاندينافية.
وقالت وزيرة الهجرة والاندماج الدنماركية، إنغر ستويبيرغ، إن حكومتها "لن تقبل بأن يقوم دعاة (...) بنشر الكراهية تجاه المجتمع الدانماركي".
وأضافت ستويبيرغ أن خمسة من بين الدعاة الستة كانوا يقومون بـ"غرس العقيدة" لدى رجال آخرين لدفعهم إلى "القيام بأعمال عنف ضد النساء والأطفال" وكي "يشاطروهم أفكارهم بشأن (دولة) الخلافة". أما الداعية السادس فمبشّر مسيحي أميركي يُدعى تيري ديل جونز.

وأحد الدعاة المسلمين الخمسة يُدعى بلال فيليبس ويحمل جواز سفر كندياً، أما الأربعة الآخرون فسعوديان وسوري مقيم في الأردن وأميركي يُدعى كمال المكّي.
وسبق لفيليبس أن زار الدانمارك عام 2011، لكن لم يتضح ما إذا كان الدعاة المسلمون الأربعة الآخرون قد زاروا هذا البلد في السابق.
كما أنه سبق لفيليبس أن طُرد من ألمانيا في نيسان (ابريل) 2011 بعد مشاركته في تجمع لإسلاميين في فرانكفورت. وفي عام 2014 أعلنت السلطات الفيليبينية ترحيله لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
(أ ب / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.