قال اليوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب "نريد إيجاد السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وسوف نعمل على ذلك، وسوف نحققه". وجاء كلامه في مؤتمر صحفي مشترك مع ضيفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في البيت الأبيض.
وأضاف ترامب أنه تحدث مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وأن الإسرائيليين والفلسطينيين سوف يبدأون العمل من أجل إعادة إطلاق محادثات السلام بينهم.
ومن جانبه أبدى عباس تفاؤلاً إذ رأى أن "قدرة ترامب التفاوضية" يمكن أن تساهم في التوصل إلى "اتفاق سلام تاريخي" مع الإسرائيليين.

وأكد الرئيس الفلسطيني على أن "خيارنا الاستراتيجي الوحيد هو تحقيق مبدأ حل الدولتين، فلسطين على حدود 67 بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام واستقرار، مع دولة إسرائيل"، وأضاف "نحن الشعب الوحيد الذي بقي في هذا العالم تحت الاحتلال".
وسبق القمة بين ترامب وعباس إصدارُ حركة "حماس" قبل يومين وثيقة سياسية توافق فيها على قيام دولة فلسطينية داخل حدود 4 حزيران (يونيو) 1967.
ما الذي يمكن أن ينتجه هذا اللقاء بين ترامب وعباس لإحقاق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟ سؤال طرحته على مدير المركز العربي للتنمية ومنسّق شبكة المنظّمات الأهليّة في قطاع غزة، الكاتب الفلسطيني الأستاذ محسن أبو رمضان.
(أ ف ب / سي بي سي / سي ان ان / الحرة / أورونيوز)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.