الأسبوع الحالي هو أسبوع الصحة النفسية في كندا. ويقول المركز حول الإدمان والصحة النفسية (Centre for Addiction and Mental Health) على موقعه الإلكتروني إنه في كل سنة يعاني كندي من أصل خمسة مشكلة صحة نفسية أو مشكلة إدمان، وإن كندياً من أصل اثنيْن عند بلوغه سن الأربعين يعاني أو يكون قد عانى مشكلة صحة نفسية.
ويضيف الموقع أن نحواً من أربعة آلاف كندي يقدمون على الانتحار كل سنة، وأن حالة وفاة من أصل ثمان في أوساط الفئة العمرية 15 – 24 سنة في أونتاريو، كبرى مقاطعات كندا بعدد السكان، متصلة بتناول أشباه الأفيونيات (Opioids)، وأن 70% من مشاكل الصحة النفسية تبدأ في سنوات الطفولة أو المراهقة.

هل من السهل على من يعاني مشكلة نفسية أن يكون مدركاً لهذا الأمر؟ وما هي سبل العلاج في هذه الحال؟ وما دور، أو واجب، العائلة والأصدقاء عندما يرون ويشعرون أن شخصاً يعاني وبحاجة للمساعدة؟ أسئلة طرحتُها على ضيفي المتخصص في علم النفس والشؤون الاجتماعية السيد نبيل طنّوس.
استمعواتوضيح
ضيفنا السيد نبيل طنّوس غير حائز على شهادة دكتوراه في علم النفس والشؤون الاجتماعية كما جرى تقديمه في هذه المقابلة، ونحيطكم علماً بذلك توخياً للشفافية. لكن نظراً لوثاقة الصلة بين كلامه وموضوع المقابلة معه، ارتأينا إبقاء المقابلة الصوتية على موقعنا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.