وجهت هذا الأسبوع "لجنة المبادرة المؤقتة للكيبيكيين الإفريقيين" رسالة مفتوحة انتقدت فيها عدم وجود أي إفريقي أسود من سكان مقاطعة كيبيك في اللجنة الاستشارية التي شكلتها وزارة الهجرة والتعددية والاحتواء المجتمعي في حكومة المقاطعة قبل شهر ونصف من أجل التحضير لاستشارات عامة حول "العنصرية والتمييز الممنهج".
وتقول الرسالة الموقعة من عشرات الكيبيكيين الإفريقيين السود إن "قرار وزارة الهجرة والتعددية والاحتواء المجتمعي عدم ضم أي إفريقي من جنوب الصحراء إلى لائحة الـ14 عضواً التي تتكون منها اللجنة الاستشارية شكّل العنصر المحرك لتعبئة واسعة أوجدت "لجنة المبادرة المؤقتة للكيبيكيين الإفريقيين"".
والموقعون من الفاعلين في مجالات الفكر والثقافة والفنون والتعليم والعمل المجتمعي في مقاطعة كيبيك، وحاججوا في رسالتهم بأن الكيبيكيين الذين يعودون في أصولهم إلى إفريقيا السوداء هم الأشخاص الأكثر عرضة لأعمال العنصرية والتمييز في المجتمع الكيبيكي.
حاورتُ الباحث الكندي البوركينابي الدكتور سيّوبا سوادغو حول مضمون الرسالة المفتوحة وحول رأيه في خطوة حكومة كيبيك إجراء الاستشارات العامة المشار إليها التي اعتبرها الحزب الكيبيكي الاستقلالي الذي يشكل المعارضة الرسمية في الجمعية الوطنية الكيبيكية "محاكمة بتهمة العنصرية تنظمها الدولة الكيبيكية ضد الكيبيكيين". والدكتور سوادغو متخصص في الدراسات العابرة للثقافات وفي الدراسات الإسلامية، وهو باحث ضيف في جامعتيْ ماكغيل وكونكورديا في مونتريال.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.