Photo Credit: راديو كندا الدولي/RCI

أرقام الأسبوع المنتهي السبت 06-05-2017

أرقام الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بدوي.

يتضمّن البرنامج مجموعة من الأخبار في أرقام،  نختارها عادة من وحي ما يجري في كندا من أحداث.

الشاحنة أدّت قسطها بعد 350 ألف كيلومتر:

يصعب عليك، عندما تمرّ بجانب الشاحنات بيك آب التي تحمل شعار هيئة الإذاعة الكنديّة، أن تفوتك مشاهدتها.

و ثمّة شاحنات يبك آب صغيرة عاديّة يتنقّل فيها الصحافيّون والعاملون، وأخرى تحمل أجهزة لاقطة تُستخدم في نقل الأحداث من خارج محطّات الإذاعة الموزّعة في كلّ المقاطعات والأقاليم الكنديّة.

ومن بين هذه الشاحنات، شاحنة بيك آب مسمّاة سي أس 20 هي أشبه بأسطورة بالنسبة لطاقم راديو كندا في الغرب الكنديّ.

فالشاحنة قدّمت خدماتها طوال 17 سنة لموظّفي هيئة الاذاعة الكنديّة الذين قطعوا في تنقّلاتهم فيها طوال كلّ هذه المدّة  مسافة 350 ألف كيلومتر.

واليوم، وبعد كلّ هذا الوقت، وكلّ هذه الكيلومترات، حان وقت التقاعد لشاحنة البيك آب هذه التي بدأت العمل من وينيبيغ عاصمة مقاطعة مانيتوبا في أيلول سبتمبر 2001 بعد قليل على هجمات الحادي عشر من أيلول سبتمبر في نيويورك.

شاحنة البك آب التابعة لراديو كندا في رد ليك في شمال اونتاريو التي اجتاحتها حرائق الغابات عام 2011/Radio-Canada

شاحنة البك آب التابعة لراديو كندا في رد ليك في شمال اونتاريو التي اجتاحتها حرائق الغابات عام 2011/Radio-Canada

وكانت فكرة تأهيل محطّة راديو كندا في وينيبيغ بشاحنة مزوّدة بأجهزة التقاط قد تعزّزت عام 1997 خلال فيضانات النهر الأحمر Red River التي اجتاحت مقاطعة مانيتوبا في تلك السنة.

ولم يكن يعرف أحد يومها أنّ نطاق عمل شاحنة اليك آب سيتخطّى حدود وينيبيغ إلى مدن كنديّة أخرى في الغرب الكنديّ وحتّى إلى مدن أميركيّة لتغطية أحداث رياضيّة أو كوارث طبيعيّة أو سوى ذلك من الأحداث.

وقد ودّع موظّفو راديو كندا شاحنة البيك آب الأسطورة التي تمّ استبدالها بأخرى جديدة، أكثر اتّساعا، ومزوّدة بأحدث تقنيّات البثّ الإذاعي من الخارج.

والكلّ جاهزون للانطلاق في مغامراتهم ولتغطية الأحداث المستجدة من على متن هذه الآليّة الجديدة.

عشر مدن كندية تسجل أكبر نسبة من المسنين  

عشر مدن كندية ومن بينها بيتربورو وسانت كاترين- نياغارا وبلفيل وثندر بي وكينغستون التي تسجل أكبر عدد ممن هم في سن الخامسة والستين وما فوق.

المسنون هم أكثر عددا من الشباب وذلك للمرة الأولى في إحصاء كندي حسب دائرة الإحصاء الكندية.

مسنون كنديون أعضاء في ناد رياضي يقومون بتمارين رياصية للرشاقة
مسنون كنديون أعضاء في ناد رياضي يقومون بتمارين رياصية للرشاقة © Radio-Canada/Isabelle Larose

وتشير دائرة الإحصاء الكندية في تقريرها لعام 2016 أن التوجه في هذا المنحى واضح منذ فترة طويلة في مدينة كينغستون إذ أن عددا  كبيرا من المتقاعدين يختارون الإقامة فيها.

وتؤكد مسؤولة العلاقات الاجتماعية في كينغستون لاني هوردل أن المتقاعدين يختارون كينغستون هذه المدينة في شرق مقاطعة أونتاريو لنمط الحياة المنتشر فيها الذي يثير إعجابهم وتفضيلهم.

وتصف السيدة هوردل مدينة كينغستون بأنها مدينة جميلة تتوفر فيها كافة وسائل الراحة المطلوبة ويسهل الحصول عليها كما أنها ليست كبيرة مثل تورنتو ومونتريال حيث نمط العيش أسرع غير أن نمط العيش في كينغستون هو أقل سرعة ومريح أكثر للإنسان.

يشار إلى أن بلدية المدينة استثمرت مبالغ ضخمة لتحسين الخدمات التي توفرها للمسنين ومن جملة هذه الخدمات تسهيل الصعود لباصات النقل المشترك وخاصة بالنسبة للمسنين الذين يواجهون صعوبات في الحركة كما تمت إضافة مقاعد في الحدائق العامة ما يسمح للمسنين باستخدامها للاستمتاع بالراحة والهدوء.

الأستاذ في جامعة كوينز مارك روزنبرغ يؤكد من جهته أن الإجراءات التي تم اعتمادها ليست كافية فكما هي الحال في عدة بلديات كندية فإن بلدية كينغستون ما تزال بطيئة في اعتماد تغييرات إيجابية بالنسبة لمقيميها المسنين إذ يتوجب على البلدية والحكومتين الفدرالية والمقاطعة أن تستثمر بكثافة في مجالات السكن المتوفرة بالنسبة للمسنين بالإضافة لبرامج الصحة والنقل المشترك.

ويعتقد البروفسور روزنبرغ بأنه لا يتوجب القلق من هذه الظاهرة لأن الكنديين بين سن الخامسة عشرة والرابعة والستين ما يزال  عددهم مرتفعا كما أن عددا كبيرا ممن هم في الخامسة والستين وما فوق ما يزالون في سوق العمل ما يؤثر إيجابا على اقتصاد البلديات.

فانكوفر على ساحل الهادي، كبرى مدن مقاطعة بريتيش كولومبيا (أرشيف)
فانكوفر على ساحل الهادي، كبرى مدن مقاطعة بريتيش كولومبيا (أرشيف) © Associated Press/Jae C. Hong

1,3%

هذه هي نسبة نمو الاقتصاد الكندي في عام 2016، كما جاء يوم الاثنين في تقرير لوكالة الإحصاء الكندية.

وشكلت بريتيش كولومبيا في أقصى غرب البلاد وأونتاريو في شرق وسطها قاطرة النمو الاقتصادي.

فلسنة ثانية على التوالي حققت بريتيش كولومبيا، ثالثة كبريات المقاطعات العشر بعدد السكان وحجم الاقتصاد، أعلى نسبة نمو اقتصادي بين المقاطعات، وبلغت 3,7% العام الفائت بعد بلوغها 3,1% في عام 2015.

ومن جهتها، حققت أونتاريو، كبرى المقاطعات بعدد السكان وحجم الاقتصاد، نمواً بنسبة 2,6% العام الفائت، أي بالنسبة نفسها التي حققتها عام 2015.

أما اقتصاد كيبيك، ثانية كبريات المقاطعات بعدد السكان وحجم الاقتصاد، فنما العام الماضي بنسبة 1,7% بعد نمو بنسبة 1,2% في عام 2015.

وفي ألبرتا في الغرب، وهي أغنى مقاطعات كندا بالنفط، تراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 3,8% العام الماضي بعد تراجعه بنسبة 3,7% في عام 2015. وهذه أول مرة منذ عاميْ 1982 و1983 يسجل فيها اقتصاد ألبرتا تراجعاً في سنتيْن متتاليتيْن. وهذا التراجع ناجم بصورة رئيسية عن تراجع أسعار النفط.

استمعوا
فئة:اقتصاد، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.