من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبوصعب

من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبوصعب
Photo Credit: راديو كندا الدولي/RCI

بلا حدود على الإنترنت ليوم الأحد 07-05-2017

يتضمّن برنامج بلا حدود عددا مت تقاريرنا الاسبوعيّة التي تدور حول شؤون كنديّة ودوليّة.

أهمية متعددة الجوانب لزيارة البابا فرنسيس إلى مصر

لقي رئيس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس ترحيباً حاراً من قبل كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وشيخ الجامع الأزهر الشيخ أحمد الطيب ورئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني خلال زيارة "الوحدة والأخوة"، كما وصفها الفاتيكان، التي قام بها إلى مصر يوميْ الجمعة والسبت من الأسبوع الفائت.

وحظيت زيارة البابا فرنسيس الأولى إلى مصر بتغطية إعلامية واسعة في مصر والعالم العربي وحول العالم، بما في ذلك هنا في كندا.

ولعل صورة العناق بين البابا فرنسيس وشيخ الأزهر بعد أن خطبا في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام أظهرت بشكل واضح عودة الدفء إلى العلاقة بين الفاتيكان والأزهر بعد فترة برودة خلال عهد البابا بينيديكتوس السادس عشر.

وأثمرت الزيارة أيضاً تقارباً بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية تمثل بإنهاء خلاف تاريخي حول "سر المعمودية"، إذ كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تشترط تكرار سر المعمودية للمسيحيين الراغبين في الانضمام إليها من الكنائس الأخرى، باعتبارها لا تعترف بطقوس معموديتهم الأولى.

وأنهى البابا فرنسيس زيارته إلى مصر التي دامت نحواً من سبع وعشرين ساعة بقداس في استاد الدفاع الجوي شرق القاهرة تحت شعار "بابا السلام في مصر السلام" حضره نحو من خمسة وعشرين ألف مؤمن.

عن أهمية الزيارة والحوار المسيحي الإسلامي والتقارب بين الكنيستيْن الكاثوليكية والقبطية الأرثوذكسية أجرى فادي الهاروني حواراً مع الكاتب والدكتور في اللاهوت الأب ميشال روحانا من الرهبنة الأنطونية المارونية في لبنان، وهو كاهن رعية سيدة لبنان في تورونتو سابقاً.

البابا فرنسيس يعانق شيخ الأزهر أحمد الطيب في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام في القاهرة يوم الجمعة 28 نيسان (أبريل) 2017
البابا فرنسيس يعانق شيخ الأزهر أحمد الطيب في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام في القاهرة يوم الجمعة 28 نيسان (أبريل) 2017 © Reuters/Alessandro Bianchi

مي أبو صعب تتناول في تقريرها ذكرى مرور سنة على حرائق الغابات المدمّرة التي اجتاحت مدينة فورت ماكموري في مقاطعة البرتا.

وقد اندلعت الحرائق في الثالث من أيّار مايو من العام الفائت 2016 وتوسّعت رقعة انتشارها بسرعة بسبب مجموعة من العوامل من بينها عامل الرياح.

هذا فضلا عن ارتفاع درجات الحرارة إلى أعلى من المعدّلات الموسميّة وموجة الجفاف التي ضربت المقاطعة.

وتسبّبت الحرائق في نزوح نحو من 90 ألف شخص عن منازلهم في فورت ماكموري وبعض القرى المجاورة.

كما تسبّبت في تدمير 1900 منزل ومبنى، وقضت على مساحة 10 آلاف هكتار.

النيران وصلت إلى الطريق السريع 63 في فورت ماكموري/ Jonathan Hayward/CP

النيران وصلت إلى الطريق السريع 63 في فورت ماكموري/ Jonathan Hayward/CP

وسارعت حكومة المقاطعة والحكومة الكنديّة لتقديم المساعدة، وشاركت القّوات الكنديّة في عمليّة اجلاء المواطنين عن فورت ماكموري.

وقدّمت فرق الاطفاء من عدد من المقاطعات الكنديّة المساعدة لاجهزة الاطفاء في المدينة، التي عمل افرادها ليل نهار على اخماد الحرائق.

واليوم وبعد سنة، لم تكتمل عمليّة إعادة الإعمار، وما زال عدد من ابناء المدينة خارج منازلهم.

وازدادت حالات إرهاق ما بعد الصدمة في صفوف أبناء فورت ماكموري الذين يستعيدون اليوم ، وبعد سنة على الحرائق، ذكرياتهم الأليمة.

ويقول الصليب الأحمر الكنديّ إنّه جمع مبلغا قياسيّا من المساعدات لأبناء المدينة المنكوبة.

وقد جمع مبلغ 323 مليون دولار، من بينها 104 ملايين دولار قدّمتها الحكومة الكنديّة و30 مليون دولار قدّمتها حكومة البرتا للصليب الأحمر.

رئيس حكومة كيبك فيليب كويار أمام الجمعية الوطنية برلمان كيبك
رئيس حكومة كيبك فيليب كويار أمام الجمعية الوطنية برلمان كيبك © PC/(Jacques Boissinot / Canadian Press)

هل تفي الحكومات بتعهداتها: حكومة كويار على المحك

عندما تكون الأحزاب السياسية في المعارضة غالبا ما تغدق الوعود الانتخابية بهدف وصولها للسلطة، وما ينطبق على عالم السياسة بالإجمال ينطبق أيضا على عالم السياسة في كندا.

مجموعة من الباحثين في جامعة لافال في مقاطعة كيبك يحاولون التأكد من النسب التي تحققها الحكومات التي كانت في المعارضة في المقاطعة ووصلت للسلطة عبر مقياس أطلقت عليه Polimètre وتربطه برئيس الحكومة.

يشار إلى أن المقياس الذي يلجأ إليه باحثون من جامعة لافال يسمح بتقييم مستوى الوعود الانتخابية المحققة بهدف منح المواطنين حدا أقصى من المعلومات الإيجابية والفاعلة.

وكما طبقت هذا المقياس سابقا على حكومة الحزب الكيبكي الاستقلالي النزعة عندما كان في السلطة في أعقاب الانتخابات التي جرت في عام 2012 وأطلقت عليه بوليمتر ماروا على اسم زعيمة الحزب الكيبكي رئيسة حكومة كيبك السابقة بولين ماروا ها هي أي المجموعة تقوم بتطبيق المقياس الفاحص للتعهدات على زعيم الحزب الليبرالي رئيس حكومة مقاطعة كيبك الحالي فيليب كويار وهو ما تسميه بوليمتر كويار في تقرير لهيئة الإذاعة الكندية.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.