تعتزم الحكومة الكندية إنفاق ملايين الدولارات للحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي في مواجهة كل من النروج وإيرلندا، لفترة العامين 2021 و 2022 . وقد أنفقت حتى اليوم ما لا يقل عن أربعمئة وتسعة وخمسين ألف دولار في الحملة التي تقوم بها منذ وصول الليبيراليين إلى السلطة، إضافة إلى مرتبات عشرة موظفين بدوام كامل في نيويورك وأوتاوا والتي تتراوح، بحسب هيئة الإذاعة الكندية ، بين 868 ألف دولار ومليون دولار.
وقد بدأت كندا حملتها متأخرة، بالمقارنة مع إيرلندا التي تسعى للحصول على المقعد منذ العام 2005 والنروج منذ العام 2007 ، لكن بفريق أصغر بكثير من الفريق الكندي، قوامه دبلوماسي واحد وموظفان، ما يعزز حظوظ كندا.
وكانت حكومة السويد فازت بالمقعد للعامين 2017 و 2018 بكلفة بلغت أربعة ملايين ومئتي ألف دولار وفريق مؤلف من ثلاثة عشر شخصا.

تجدر الإشارة إلى أن كندا لم تحصل على مقعد في مجلس الأمن الدولي منذ العام 2000 كما أنها خسرت السباق أمام البرتغال عام 2010، علما أنها شغلت مقعدا غير دائم في مجلس الأمن ست مرات منذ تأسيس الأمم المتحدة.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.