طفلتان في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن.

طفلتان في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن.
Photo Credit: محمد حامد / رويترز

عيادة للاجئين في كالغاري لتوفير انطلاقة ناجحة بعد ويلات الحروب

تحديات كبيرة تواجه الإنسان الواصل حديثاً إلى بلد جديد، أبرزها البحث عن سكن وعمل، وعن مدرسة في حال كان القادمون الجدد أسرةً تضم ولداً أو أكثر.

والتحديات تكون أكبر عندما يكون القادمون الجدد لاجئين هاربين من ويلات الحروب ودمارها وبؤس مخيمات اللجوء.

ضيفنا جاسم الموسوي معالج نفسي يعمل مع اللاجئين في كالغاري، كبرى مدن مقاطعة ألبرتا في غرب كندا، وتحديداً في في "شبكة موزاييك للرعاية الصحية الأولية" (Mosaic Primary Care Network) حيث يمضي قسماً هاماً من وقته في عيادة اللاجئين (Refugee House Clinic) التابعة للشبكة.

لاجئون سوريون عند وصولهم إلى مطار كالغاري في أواخر عام 2015
لاجئون سوريون عند وصولهم إلى مطار كالغاري في أواخر عام 2015 © CBC (هيئة الإذاعة الكندية)

وعندما يجد جاسم الموسوي مقاومة لدى مرضاه لجهة التحدث عن مشاكلهم ومعاناتهم، يروي لهم قصته، هو الذي غادر وطنه العراق عام 1991 في حرب الخليج الثانية إلى مخيم للاجئين في المملكة السعودية حيث بقي حتى قدومه إلى كندا عام 1997. وفي كندا تجاوز الأستاذ جاسم تحديات عدة، من أبرزها اللغة، فنال شهادتيْ ماجستير في علم النفس من جامعة أثاباسكا (Athabasca University)، مع تركيز على معالجة المصابين باضطرابات ما بعد الصدمة الناجمة عن الحروب والتهجير.

حاورتُ الأستاذ جاسم الموسوي حول الخدمات التي توفرها عيادة اللاجئين والتحديات التي تواجهه في عمله وتواجه مرضاه.

استمعوا
فئة:صحة، مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.