تجتاح فيضانات جارفة منذ أيّام عددا من أنحاء مقاطعة كيبيك وبعض أنحاء مقاطعة اونتاريو، إلى الشرق المحاذي لكيبيك.
وأعلنت 10 بلديّات من أصل 147 بلديّة تأثّرت بالفيضانات في كيبيك حالة الطوارئ.
و من بين هذه البلديّات، بلديّة لافال الواقعة إلى شمال مونتريال، و التي تُعتبر ثالث أكبر مدينة في مقاطعة كيبيك من حيث عدد السكّان، ويتجاوز عدد سكّانها 430 ألف نسمة.
وأعلن عمدة المدينة مارك دوميرس حالة الطوارئ يوم الأحد الفائت، بعد أن تفاقمت الفيضانات مع استمرار هطول الأمطار لعدّة أيّام متتالية.
مواطنون في لافال يخلون منزلهم في قارب/C P/Ryan Remiorz
وارتفع منسوب مياه الأنهار بسبب عاملين رئيسيّين حسبما أوضح وزير البيئة الكيبيكيّ دافيد هورتيل:
العامل الاوّل، الأمطار الغزيرة، والعامل الثاني فصل الشتاء القارس الذي حمل كميّات كبيرة من الثلوج.
وترافقت الأمطار الغزيرة مع موسم ذوبان الثلوج، ولم تعد الأرض المشبعة قادرة على امتصاص المزيد من المياه.
عناصر من جهاز الاطفاء تساعد شخصا في لافال على إخلاء منزله/C P/Ryan Remiorz
وتدخّلت القوّات الكنديّة وانتشر نحو من 1650 جنديّا في المناطق المنكوبة لتقديم المساعدة وتدعيم السدود وإجلاء السكّان عن المناطق التي غمرتها المياه.
وفرضت بعض البلديّات إخلاء إلزاميّا، واقفلت عددا من الجسور والطرقات السريعة حرصا منها على سلامة السكّان.
وفي لافال، وضعت البلديّة كلّ إمكاناتها لمساعدة المنكوبين وتوفير الدعم الماديّ والمعنويّ لهم.
ألين ديب المستشارة وعضو اللجنة التنفيذيّة في بلديّة لافال/ الين ديب
وتبرّعت البلديّة بخمسين ألف دولار للصندوق الذي أنشاه الصليب الأحمر الكنديّ لمساعدة المنكوبين.
وتدعو بلديّة لافال الراغبين في التطوّع للمساعدة لمراسلتها على العنوان الالكتروني التالي:
Bml4@laval.ca
حول الفيضانات في مدينة لافال، أجريت مقابلة مع المستشارة وعضو اللجنة التنفيذيّة في بلديّة لافال السيّدة ألين ديب.
روابط ذات صلة:
تحذير لأبناء لافال تحسّبا لتفاقم الفيضانات
جنود كنديون ينتشرون للمساعدة في لافال
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.