يتوجّه عدد من كبار موظّفي الخارجيّة الكنديّة إلى إيران هذا الأسبوع في زيارة هي الأولى لهذا البلد منذ أن أقفلت كندا سفارتها في طهران عام 2012 .
وأكّد مصدر حكومي لسي بي سي هيئة الاذاعة الكنديّة أنّ الوفد الكنديّ سيسعى لتقديم العون لكنديّين يواجهون مشاكل مع النظام القضائيّ الايراني.
كما سيدعو الوفد الحكومة الايرانيّة لتحسين سجلّها في مجال حقوق الانسان.
ورفض المصدر إعطاء المزيد من المعلومات حول الملفّات القنصليّة التي سيتناولها الوفد في مباحثاته، ولكنّه أشار إلى أنّها كانت مصدر بحث في اتّصال هاتفي جرى أمس الاثنين بين وزيري خارجيّة البلدين.
ورقة القيقب على باب المقرّ السابق للسفارة الكنديّة في طهران/Nahlah Ayed/CBC/ هيئة الاذذاعة الكنديّة
ويرى المصدر نفسه في زيارة كبار موظّفي الخارجيّة لإيران دليلا على التقارب الكنديّ الايرانيّ.
ولكنّه لا يتوقّع أيّ تقدّم على صعيد إعادة فتح سفارتي البلدين في كلّ من اوتاوا وطهران.
وكان رئيس الحكومة الليبراليّة جوستان ترودو قد تعهّد خلال حملته الانتخابيّة عام 2015 باستئناف العلاقات الدبلوماسيّة مع طهران بعد انقطاعها في عهد حكومة المحافظين السابقة برئاسة ستيفن هاربر.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ هيئة الاذاعة الكنديّة)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.