سيفاجأ عدد كبير من ضحايا ومنكوبي الفيضانات الأخيرة التي ضربت مناطق من مقاطعة كيبك وتسببت بأضرار جسيمة لمساكنهم بأنهم بالإضافة لهذه الأضرار الهائلة والمعاناة الجسدية والنفسية بأن بوليصة التأمين التي بحوزتهم لا تغطي الأضرار الناجمة عن الفيضانات وهذا ما حصل أيضا لمنكوبي مناطق كندية أخرى في وقت سابق ومن بينها كيبك في عام 2011
وحسب مكتب التأمين في كندا (BAC) فإن هناك ما بين عشرة بالمئة إلى خمسة عشر بالمئة فقط من الكنديين الذين يملكون نظام تأمين يغطي الأضرار التي سببتها الفيضانات.

يشار إلى أن هذا النوع من التأمين جديد في سوق التأمينات وتم عرضه في السوق على من يرغب في أعقاب الفيضانات التي اجتاحت مقاطعة ألبرتا ومدينة تورنتو في صيف عام 2013.
وفي الوقت الحالي، فقط الأضرار التي يسببها تدفق مياه المجارير أو كسر قناة ماء عامة مغطاة ببوالص التأمين.
ولتصحيح الوضع وللتأقلم مع التغيرات المناخية التي هي من أسباب هذه الفيضانات لجأت شركات التأمين لتنويع عروضها.
يضاف إلى أن العديد من الكنديين ليسوا على اطلاع بأن هذا "التأمين الإضافي" موجود وأنه يتوجب عليهم الحصول عليه ليتم التعويض عليهم من قبل شركات التأمين في حال فيضان الأنهار كما هي عليه الحال في كيبك وأونتاريو حاليا.
منكوبون سابقون يحذرون بأن ما تدفعه الحكومة سيأتي متأخرا ولن يغطي كافة الأضرار.
نشير أخيرا إلى أن بعض شركات التأمين لا تمنح هذا النوع من التغطية كما أن آلاف المنازل في كندا التي دخلت إليها المياه في أوقات سابقة لا تغطيها التأمينات.
هيئة الإذاعة الكندية في التقرير التالي:
استمعواموقع ذو صلة: مكتب التأمين الكندي BAP
(هيئة الإذاعة الكندية/راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.