تثير خطة حكومة مقاطعة ألبرتا لمكافحة التغيرات المناخية اهتمام عدد كبير من الشركات العاملة في قطاع الطاقة الريحية.
وعقد ممثلو العشرات من هذه الشركات مؤتمراً في إدمونتون، عاصمة ألبرتا، كما جاء أمس في تقرير لراديو كندا.
وتنص خطة حكومة الحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، على تسريع عملية التحول إلى الطاقات المتجددة، لاسيما منها الطاقة الريحية، بحيث تؤمّن هذه الطاقات 30% من إجمالي الكهرباء التي تنتجها ألبرتا بحلول عام 2030.
وكانت رئيسة حكومة ألبرتا راتشيل نوتلي قد كشفت عن هذه الخطة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، بعد ستة أشهر على وصولها إلى سدة الحكم في أغنى مقاطعات كندا بالنفط.

"نرى ضرورة للقيام بهذا التحول منذ بضع سنوات، لكن الآن مع وصول حكومة ترودو (في أوتاوا) وانتخاب السيدة نوتلي هنا، في المقاطعة، هناك تسريع لهذا التحول"، قال نائب رئيس الجمعية الكندية للطاقة الريحية لشؤون السياسات العامة، جان فرانسوا نوليه، لراديو كندا.
وأضاف نوليه أن 750 عنفة هوائية مثبتة في ألبرتا تنتج حالياً 1500 ميغاواط من الكهرباء، وأن الهدف هو زيادة الإنتاج إلى 5000 ميغاواط بحلول عام 2030، ما يعني استثمار 10 مليارات دولار وإيجاد 7200 فرصة عمل.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.