احتلال العرب المسلمين لأرمينيا الذي بدأ عام 640 ميلادية واستمر حوالي القرنين، حقبة تاريخية قلما سلطت عليها الأضواء، بالرغم من كونها شكلت مثالا فريدا في التعايش الإسلامي المسيحي.
ما أهم محطات ما سمي "بالإمارة العربية الأرمنية"؟ ما هي أسباب عدم أسلمة أو تعريب أرمينيا في وقت اعتنقت فيه معظم الدول التي احتلها العرب المسلمون الدين الإسلامي؟ ماذا بقي من تلك الحقبة على الصعيد البشري الإنساني والثقافي الحضاري؟

مجموعة أسئلة طرحتها على الصحافي الأستاذ غارو صليبيان، الذي يلقي محاضرة نهاية هذا الأسبوع بعنوان: "إمارة أرمينيا العربية ما بين العامين 653 و885" في مقابلة هاتفية أجريتها معه :استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.