صوّت الكنيسيت الإسرائيلي في قراءة أولى، وبغالبية ثمانية وأربعين صوتا مقابل واحد وأربعين لمصلحة مشروع قانون يجعل من إسرائيل، ليس فقط وطنا قوميا يهوديا، إنما يجعلها وطنا للشعب اليهودي بأكمله، واينما وجد في العالم. وينص مشروع القانون، الذي سيصبح، في حال اعتماده، قانونا أساسيا أي شبه دستوري، يصعب بالتالي تعديله لاحقا، ينص على أن اللغة العبرية هي اللغة الرسمية الوحيدة في إسرائيل، بينما يقترح وضعا خاصا للعربية.

بالمقابل، يسمح القانون لكل المقيمين في إسرائيل، ومنهم العرب طبعا، بالمحافظة على ثقافاتهم وتراثهم ولغاتهم وهوياتهم.
ما هي مخاطر اعتماد هذا القانون؟ سؤال طرحته على الناشط السياسي الكندي الفلسطيني الأستاذ فؤاد صهيون في مستهل مقابلة هاتفية أجريتها معه اليوم الخميس:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.