ستة مرشحين للرئاسة الإيرانية سمحت لهم السلطات بالترشح أبرزهم وأكثرهم حظا بالوصول إلى سدة الرئاسة، وهي المركز الثاني بعد مرشد الجمهورية الإسلامية، ثلاثة: الرئيس الحالي حسن روحاني، رجل الدين المتشدد إبراهيم الرئيسي، والمدني
المقرب من الحرس الثوري الإيراني محمد باقر قليباف.
ولا شك أن أهم تحد تواجههه إيران حاليا ، والرئيس المنتخب ، يكمن في أمرين: مواجهة روح العداء وعدم الثقة التي يظهرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه إيران، ومواصلة العمل بالاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى العظمى عام 2015. وفي هذا الإطار، لا شك أن الرئيس روحاني الموصوف بالانفتاح والاعتدال، مؤهل أكثر من غيره للمحافظة على الاتفاق الذي يشكل أهم إنجازاته على الصعيد الدوليي دون أن يعني ذلك أن انتخاب أحد الخمسة الآخرين سيؤدي إلى عودة التوتر الإيراني الأميركي وإلغاء الاتفاق.

وأيا يكن الرئيس الذي سينتخبه الشعب، ستبقى إيران، أقله على المديين المنظور والمتوسط، رقما صعبا في معادلة الحرب والسلم في المنطقة ، وربما في العالم.
راديو كندا الدولي - هيئة الإذاعة الكنديةاستمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.