يساهم العمل الطوعيّ لساعة على الأقلّ في الأسبوع في التخفيف من مخاطر الخرف حسب دراسة أجراها يانيك غرياب Yannick Griep أستاذ علم النفس المساعد في جامعة كالغاري.
وانطلق في دراسته من أبحاث اجرتها الحكومة السويديّة عام 2010 بالتعاون مع جامعة ستوكهولم من أجل تقاسم المعطيات.
وتجري الأبحاث بموافقة المرضى الذين يحيلون ملفّاتهم دون الكشف عن هويّتهم إلى الباحثين.
وتابع يانيك غرياب 1001 مريض منقسمين إلى 3 مجموعات على مدى 5 سنوات.
وقامت المجموعة الأولى بعمل طوعي لأقلّ من ساعة في الأسبوع، والمجموعة الثانية بعمل طوعي بصورة غير منتظمة، ولم تقم المجموعة الثالثة بأيّ عمل طوعي.

غورتي وليامز (102 سنة) ما زالت تمارس العمل الطوعي في مدرسة في البرتا/Caroline Wagner/CBC/ هيئة الاذاعة الكنديّة
وتراجعت مخاطر الإصابة بالخرف لدى المجموعة الأولى بنسبة 2،44 بالمئة بعد سنتين من بدء الدراسة، مقابل 2،46 بالمئة بعد 4 سنوات من بدء الدراسة بالنسبة للمجموعتين الباقيتين.
ويشير غرياب إلى مجموعة من العوامل تتضافر في ما بينها، من التبرّع بالوقت والدخول في رتابة إلى توسيع شبكة التواصل الاجتماعيّة وتشغيل الفكر والجسد.
ويوصي الباحثون الحكومات بتشجيع ثقافة العمل الطوعي وإدراجها في البرامج التعليميّة وتشجيع التقارب بين جيل الشباب وجيل المسنّين.
( راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
روابط ذات صلة:
برنامج لمساعدة الأشخاص المصابين بالخرف في كالغاري
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.