قال المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا أمس إن نقاشاً يجري حول توسيع "مناطق التهدئة" في سوريا. وأوضح أن مناطق التهدئة هي مرحلة انتقالية لتهدئة أشمل في البلاد وأنه "تتم مناقشة مناطق أخرى للتهدئة غير التي نص عليها اتفاق أستانة".
وكانت الدول الراعية لمحادثات أستانة قد وقعت يوم الخميس من الأسبوع الفائت على اتفاق "مناطق التهدئة" الأربع في سوريا الذي اقترحته روسيا، فيما رفضه وفد المعارضة السورية إلى تلك المحادثات.
ويشمل الاتفاق وقف الأعمال العسكرية في هذه المناطق الواقعة في غرب سوريا وإدخال المساعدات إليها دون عوائق. وأعلن أمس الرئيس السوري بشار الأسد استعداده للدفاع عن هذه المناطق.

إلى أين تتجه الأوضاع في سوريا بعد الإعلان عن إنشاء "مناطق التهدئة" أو "مناطق تخفيف التصعيد" الأربع؟ سؤال طرحته على الناشط والمدون الكندي السوري الدكتور محمد محمود.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.