تواصل القوات العراقية معركة الموصل بهدف انتزاع ما تبقى من ثانية كبريات مدن العراق بقبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح ("داعش").
ومع استمرار معركة الموصل يستمر النزوح عن كبرى مدن شمال العراق، وبشكل متصاعد. فحسب "المجلس النرويجي للاجئين"، وهو منظمة غير حكومية، وصل إلى مخيم حمّام العليل للاجئين جنوب الموصل أكثر من 20 ألف نازح يوم الخميس الفائت لوحده. وبلغ عدد النازحين عن الموصل نحوٌ من نصف مليون نسمة منذ بدء القوات العراقية الهجوم على المدينة في منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الفائت.
وفي مجال آخر أعلنت مفوضية الانتخابات الأسبوع الفائت عن مصادقة مجلس المفوضين فيها على منح إجازة تأسيس لخمسة أحزاب جديدة، هي حزب سور العراق، وحركة 15 شعبان الإسلامية ، وتجمع الامل ، وتيار العدالة والنهوض، والتجمع الشعبي المستقل.
وترغب هذه التنظيمات بالمشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة نهاية العام الحالي، ما يرفع عدد الأحزاب والكتل والحركات السياسية في العراق، ومن ضمنه إقليم كردستان، إلى نحوٍ من 330. وتتميز الغالبية العظمى لهذه الأحزاب والحركات بالطابع الديني، كما أن لدى 30 بالمائة منها أجنحة مسلحة مرتبطة بميليشيات نافذة.

وفي مواجهة ارتفاع حدة الخطاب الديني التكفيري، رفعت يوم السبت 180 عائلة مسيحية في بغداد دعوى قضائية ضدّ رئيس ديوان الوقف الشيعي العراقي، الإمام السيد علاء الموسوي، بتهمة التحريض. وكان الموسوي قد وصف المسيحيين بـ"الكفار والمشركين"، وأكد على ضرورة "الجهاد" ضدّهم. وبعد رفع الدعوى القضائية ضده حاول الموسوي التوسط لدى المسيحيين من أجل رد الدعوى.
حاورتُ الناشط الكندي العراقي الدكتور عمّار حسين صبيح حول هذه التطورات في وطنه الأم.
(أ ف ب / العربي الجديد / شفق نيوز)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.