طلبت اليمن المساعدة الدوليّة بعد إعلان تفشّي مرض الكوليرا في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة قوّات الحوثيّين.
وقد تسبّب المرض بوفاة 115 شخصا خلال أسبوعين حسب منظّمة الصليب الأحمر الدوليّة.
وتتابع الأمم المتّحدة الأوضاع عن كثب وأعربت عن قلقها من احتمال تفاقمها خلال الأسابيع المقبلة.
وساهم تردّي خدمات الصرف الصحّي وعدم توفّر المياه الصالحة للشرب في انتشار الأوبئة وارتفاع حالات الإصابة بالإسهال.
ويقول الحوثيّون إنّ قدرات البلاد الطبيّة غير كافية لمواجهة المرض الذي يتفشّى بسرعة.
ووجّهت وزارة الصحّة اليمنيّة نداء إلى المنظّمات الانسانيّة والخيريّة تطلب فيه المساعدة لتجنّب "كارثة غير مسبوقة".

ويعاني اليمن أزمة إنسانيّة خطيرة ازدادت حدّتها مع اندلاع الحرب قبل نحو سنتين.
و تتحدّث تقارير الأمم المتّحدة المتتالية عن تردّي الأوضاع المعيشيّة وعن نقص فادح في المواد الغذائيّة والطبيّة.
وتسبّبت الحرب في تشريد نحو مليوني يمنيّ وباتت المجاعة تهدّد الملايين من اليمنيّين.
حول حالة الطوارئ في صنعاء والمساعدات التي تقدّمها المنظّمات الدوليّة بما فيها اليونيسيف أجريت مقابلة مع الأستاذ محمّد الأسعدي المتحدّث باسم منظّمة اليونيسيف في اليمن.
روابط ذات صلة:
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.