ترتدي الزيارة التي يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى واشنطن يوم غد الثلاثاء طابعا بالغ الأهمية ، ليس لكون تركيا لاعبا أساسيا في صراعات الشرق الأوسط والحرب المعلنة على الإرهاب، إنما جراء القرار الذي أعلنته الإدارة الأميركية الجديدة بتزويد الأكراد بالسلاح لاعتقادها الراسخ بأنهم يشكلون القوة البرية الوحيدة القادرة على الانتصار على "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق.
وعندما نعرف العداوة التاريخية الشرسة بين تركيا والأكراد، وخوفها من تشكيلهم دولة مستقلة تضم بعض الأراضي التركية، نفهم قلق الأتراك من تنامي قوة الأكراد التي تشكل خطرا على وحدة تركيا.

ولا يقتصر الخلاف الأميركي التركي على المسألة الكردية، إنما ثمة ملفان عالقان: ملف الداعية المعارض فتح الله غولين الذي تسعى الحكومة التركية لاسترجاعه، وملف الشاب التركي الإيراني رضا ضراب المعتقل هو الآخر في الولايات المتحدة.
المزيد من التفاصيل في التقرير التالياستمعوا
راديو كندا الدولي - هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.