يزداد الاقبال منذ فترة على المؤسّسات المتخصّصة في أعمال التنظيف في المناطق التي اجتاحتها الفيضانات في كيبيك وشرق اونتاريو وتسبّبت بأضرار ماديّة جسيمة في المنازل.
ويضطر بعض الأشخاص إلى رمي الأثاث والأجهزة الكهربائيّة التي لم تعد صالحة وإلى تدمير بعض أجزاء الجدران التي غمرتها المياه.
كما يضطرّون لإزالة التلوّث الذي لحق بالمنازل من جرّاء الأوساخ التي جرفتها المياه.
وفي غاتينو، يقول جان فرانسوا ليجيه إنّ مؤسّسته سينيستر اوتاوي Sinistre Outaouais تقدّم خدمات نزح المياه ومراقبة نسبة الرطوبة.

أوساخ تركتها الفيضانات على إحدى الطرقات في مدينة غاتينو/Radio-Canada/Patrick Pilon
كما تقدّم خدمات إزالة التلوّث وإصلاح الأدوات الكهربائيّة وإصلاح قطع الأثاث المتضرّرة.
كما يرتفع الطلب على مؤسّسات تأجير الحاويات لنقل النفايات الكبيرة الحجم على غرار الأدوات الكهربائيّة المنزليّة وقطع الأثاث على سبيل المثال.
ووضعت مدينة غاتينو في تصرّف السكّان في المناطق المنكوبة حاويات النفايات المنزليّة لطرح هذا النوع من النفايات
ولكنّها منعت رمي أكياس الرمل والنفايات المنزليّة الخطرة فيها.
وكانت السلطات البلديّة قد أصدرت تعليماتها للمنكوبين لاعتماد كلّ الوسائل الممكنة لتجنّب التلوّث الذي قد ينجم عن الاتّصال بالمياه التي تلوّثت بسبب الفيضانات.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.