إيران على موعد بعد غد الجمعة مع انتخابات رئاسية وأخرى محلية. ويتواجه في الانتخابات الرئاسية أربعة مرشحين، اثنان منهم رئيسيان هما الرئيس الخارج حسن روحاني ورجل الدين والقضاء ابراهيم رئيسي.
وروحاني مدعوم من الإصلاحيين والمعتدلين، وهو صاحب سياسة انفتاح على العالم وأُنجز في عهده الاتفاق النووي التاريخي بين إيران من جهة ومجموعة الخمسة زائد واحد والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى.
أما رئيسي فمدعوم من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، وهو عضو في مجلس خبراء القيادة الذي عهد إليه الدستور مهمة تعيين المرشد وعزله.
وكشف استطلاع جديد للرأي أن حظوظ رئيسي تزايدت بعد انسحاب حليفه محمد باقر قاليباف، أمين العاصمة طهران، من السباق الرئاسي.

وأوضح الاستطلاع الذي نشرته مؤسسة الرأي التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية مساء أمس أن رئيسي سيفوز من الجولة الأولى للانتخابات حاصداً 55% من أصوات الناخبين.
واليوم حث المرشد الأعلى مواطنيه على المشاركة بكثافة في الانتخابات. ويبلغ عدد الناخبين الإيرانيين 56,4 مليوناً.
هل النتيجة بعد غد محسومة لصالح رئيسي المدعوم من المرشد الأعلى؟ سؤال طرحته على الناشط الكندي الأحوازي صلاح أبو شريف الأحوازي في بداية حديثي معه اليوم. والأستاذ صلاح أبو شريف الأحوازي هو مسؤول العلاقات الخارجية في "المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز" والأمين العام لـ"الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية".
(أ ف ب / إرم نيوز)
رابط ذو صلة:
حسن روحاني يطلب من حرس الثورة الإسلامية عدم التدخل في الانتخابات الرئاسية (رويترز)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.