بالرغم من أجواء الفرح والعيد التي سادت الاحتفالات التي جرت أمس بمناسبة الذكرى 375 لتأسيس مدينة مونتريال، استغل آلاف عناصر الشرطة المناسبة للتظاهر والتعبير عن غضبهم تجاه بلدية المدينة وعمدتها دوني كودير، فساروا في تظاهرة كبيرة من أمام المركز الرئيسي لنقابة الشرطة حتى مبنى البلدية رافعين شعارات تدعو العمدة إلى التوقف عن الازدراء واللامبالاة بحقهم.
وألقى رئيس النقابة إيف فرانكور، خطابا أمام مبنى البلدية قال فيه : " لا يجوز أن يتركونا بدون عقد جماعي منذ الحادي والثلاثين من كانون الأول – ديسمبر عام 2014. لقد أصبنا بالملل. إضافة إلى ذلك، يسعون إلى تجريدنا من حق التعبير عن استيائنا عبر قانون غير دستوري يتعلق ببزاتنا الرسمية". وركز فرانكور على أن التظاهرة ليست لعرض العضلات إنما هي تعبير عن روح تضامنية

وأكد فرانكور "أن مفاوضات مكثفة ستجري الأسبوع المقبل وسنشارك فيها بحسن نية ولكن واقفين لا راكعين".
يذكر أن نقابة الشرطة تعارض التعديلات التي اتخذها المجلس البلدي على نظام تعويضات نهاية الخدمة والتقاعد.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.