الرئيس الأميركي دونالد ترامب (ارشيف).

الرئيس الأميركي دونالد ترامب (ارشيف).
Photo Credit: Susan Walsh / AP

هل من خيبة إسرائيلية من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب؟

من المقرر أن يصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إسرائيل يوم الاثنين بعد زيارة إلى المملكة السعودية تبدأ بعد غد السبت. وزيارة السعودية هي أول زيارة رسمية يقوم بها ترامب إلى الخارج منذ وصوله إلى السلطة في 20 كانون الثاني (يناير) الفائت.

ويصل رئيس الولايات المتحدة إلى إسرائيل فيما تبرز نقاط خلافية بين الدولتيْن. فبعد أن وعد ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، جمّدت إدارته تنفيذ هذا الوعد. كما أن دبلوماسياً أميركياً يعد لزيارة ترامب إلى القدس القديمة صرح بأن حائط البُراق (الحائط الغربي أو حائط المبكى) هو جزء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

ودفع هذا التصريح الأميركي وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي للقول إن "الموقف الأمريكي هو موقف واضح حيال رفض أية مشاركة إسرائيلية لزيارة الرئيس (دونالد) ترامب لحائط البراق أو كنيسة القيامة كونه جزءاً من الضفة الغربية وأراضي محتلة ولا تتبع لدولة إسرائيل". وأضاف المالكي "هذا موقف سياسي قوي نحن نرحب به ونعتقد أنه يعكس بداية جيدة للدور الذي يمكن أن تلعبه الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب في هذا الموضوع".

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو (أرشيف)
رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو (أرشيف) © AP/Ronen Zvulun

كما أن ما حُكي عن تسريب ترامب لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف معلومات استخباراتية "سرية وحساسة" مصدرها إسرائيل وتتعلق بتنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح ("داعش") لم يترك أثراً طيباً لدى المسؤولين الإسرائيليين نظراً إلى أن التسريبات المزعومة قد تعرض للخطر حياة عميل زرعته إسرائيل في التنظيم الجهادي التكفيري المذكور.

حاورتُ الباحث في "مركز بيغن - السادات للدراسات الاستراتيجية" في جامعة بار إيلان في تل أبيب الدكتور مردخاي كيدار حول زيارة الرئيس الأميركي إلى إسرائيل.

(أ ف ب / الحياة / روسيا اليوم / الجزيرة)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.