مواقف في أقوال برنامج من اعداد وتقديم مي أبو صعب وبيار أحمراني وفادي الهاروني، نتناول فيه أحداثا من خلال أقوال اخترناها من مختلف المجالات السياسيّة والفنيّة والاقتصاديّة وسواها.
"مونتريال من أكبر المدن الفرنكوفونية في العالم، وهي نقطة ارتكاز للاقتصاد الكندي ومركز ثقافي مُشعّ على الساحة الدولية، وهي أيضاً مكان متعدد الثقافات، حقاً وبفخر"
الكلام هو لرئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو، الذي يمثّل إحدى دوائر مونتريال في مجلس العموم في أوتاوا، وجاء في خِطاب ألقاه الزعيم الليبرالي يوم الأربعاء في مونتريال، في احتفال بالذكرى الـ375 لتأسيس المدينة، التي هي اليوم كبرى مدن مقاطعة كيبيك وثانية كبريات مدن كندا، بعد تورونتو، علماً أنها كانت كبرى مدن كندا قبل نصف قرن.

من اليمين: صوفي غريغوار ترودو, رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو، رئيس حكومة كيبيك فيليب كويار وشانتال رونو كودير وعمدة مونتريال دوني كودير يحضرون القدّاس الالهيّ في كاتدرائيّة نوتر دام/ Radio-Canada/Julie Marceau
"هنالك العديد من الأنشطة اليوم. تُتوَّج بإضاءة جسر جاك كارتييه وعلينا أن نتذكّر أصولنا ومونتريال مدينة أبراج المئة كنيسة.
وهنالك القدّاس التقليديّ الذي نحتفل بالذكرى المئة على إقامته، منذ أن اقامه هكتور موران رئيس مؤسّسة يوحنّا المعمدان. ومؤسّسة تاريخ مونتريال الذي وضع هذا التقليد.
وهنالك أيضا وسام مونتريال وهو حدث ضخم فضلا عن مأدبة فطور تكريما للأمم الأوائل"
هذا الكلام قاله دوني كودير عمدة مونتريال يوم الأربعاء في السابع عشر من أيّار مايو، في اليوم الذي أعلن فيه انطلاق الاحتفالات بذكرى مرور 375 عاما على تأسيس المدينة.
وشارك في افتتاح الاحتفالات يوم الأربعاء كلّ من رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو، وهو ابن مدينة مونتريال، ورئيس حكومة كيبيك فيليب كويار، وكبار الرسميّين وزعماء الأمم الأوائل.
وتستمرّ الاحتفالات طوال السنة، ورصدت البلديّة موازنة بقيمة مليار دولار، تنفق 87 بالمئة منها على بنى تحتيّة طويلة الأمد وأماكن تبقى في ارث المدينة.

من اليمين: شانتال رونو كودير وعمدة مونتريال دوني كودير ورئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو وصوفي غريغوار ترودو أمام القصر البلديّ/CBC/ هيئة الاذاعة الكنديّة
ومن بين هذه الأماكن، إصلاح الطريق السريع بونافنتور Bonaventure وإضاءة جسر جاك كارتييه ببرنامج إضاءة تفاعليّة وإصلاح متنزّه جان درابو.
وتغطّي بلديّة مونتريال 41 بالمئة من مجموع الموازنة المخصّصة للاحتفالات، وتغطّي حكومة كيبيك 32 بالمئة والحكومة الكنديّة 5 بالمئة منها.
وتغطّي مؤسّسات خاصّة وهيئة مرفأ مونتريال ومجموعات مختلفة في المدينة الكلفة الباقية ونسبتها 22 بالمئة من الموازنة.
قال رئيس حكومة كيبيك فيليب كويار:

سيتم منح المساعدات لمنكوبي الفيضانات باتجاهين: فمن جهة سيصار إلى رفع قيمة التعويضات ومن جهة ثانية سنزيد أنواع الأوضاع والأعمال التي تؤهل للحصول على التعويضات التي يغطيها برنامج المساعدات للأفراد والمؤسسات على حد سواء. مثالا عمليا على ذلك، سنرفع قيمة التعويض عن المبنى الذي لم يعد صالحا للسكن من مئة وتسعة وخمسين ألف دولار إلى مئتي ألف دولار، والمبلغ محترم كما سنسعى إلى توسيع عدد المؤهلين للحصول على التعويضات من مثل المالكين الذين لا يقيمون في تلك المنازل إنما يؤجرونها لأحد أعضاء الأسرة".
كما ستعمد الحكومة إلى التعويض عن مالكي الشاليهات المتضررة عبر تخفيضات ضريبية
لماذا الحكومة وليس شركات التأمين؟

ذلك أن شركات التأمين تسمح بتأمين ما يقارب التسعين بالمئة من المنازل ضد الفيضانات لكن بوليصة التأمين لا تشمل المنازل المعرضة جدا للفيضانات أي المبنية على ضفاف الأنهر والبحيرات والشواطئ ومجاري المياه، وهي أصلا التي بحاجة أكثر من سواها إلى مثل هذه التعويضات.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.