في ظل الأوضاع السياسية والعسكرية المتوترة في الشرق الأوسط، والنزاع المستمر في سوريا ولكن أيضا في العراق واليمن، ومع وصول رئيس جديد إلى الولايات المتحدة يعتبر إيران عدوا ويسعى إلى إلغاء الاتفاق النووي معها، وفي أعقاب انتهاء القمة العربية الإسلامية الأميركية وصدور إعلان يدين إيران وحلفاءها بالإرهاب، جاء انتخاب الإصلاحي المعتدل حسن روحاني رئيسا لولاية ثانية ليرطب الأجواء المحمومة في المنطقة.
لكن ثمة أسئلة تطرح نفسها: هل يواصل روحاني سياسة الانفتاح أم تضطره الظروف الإقليمية والدولية إلى تعديل مساره؟
كيف سيؤثر انتخابه على مجريات الأوضاع في المنطقة؟
هل هو أصلا قادر على فرض إصلاحاته في نظام تعود فيه الكلمة الفصل للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية؟

المزيد من التفاصيل في التقرير التالي
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكنديةاستمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.