توجه اليوم رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو إلى بروكسيل للمشاركة في قمة منظمة حلف شمال الأطلسي ("ناتو").
وهذه القمة الأولى للـ"ناتو" منذ وصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة في واشنطن في 20 كانون الثاني (يناير) الفائت.
ومن أبرز النقاط على جدول أعمال القمة مستقبلُ الحلف الأطلسي ومكافحة التغيرات المناخية والتبادل التجاري الحر.
ومن المتوقع أيضاً أن يخصص المشاركون في القمة حيزاً هاماً من محادثاتهم حول سبل مكافحة الإرهاب في أعقاب الهجوم الانتحاري الذي حصد 22 قتيلاً و119 جريحاً، لاسيما في صفوف الأحداث والشباب، في مانشستر في المملكة المتحدة ليل الاثنين والذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح.

كما أن المشاركين في القمة سيتباحثون في موضوع ميزانيات الدفاع في دولهم. وتخصص كندا لميزانيتها الدفاعية ما نسبته 1% فقط من إجمالي ناتجها الداخلي، ما يمثل نصف الهدف الذي وضعه الحلف الأطلسي.
وبعد انتهاء قمة الـ"ناتو" يتوجه ترودو إلى مدينة تاورمينا في جزيرة صقلية الإيطالية للمشاركة في القمة الـ43 لزعماء دول مجموعة الدول الصناعية السبع.
وبعد قمة الدول السبع يزور ترودو روما حيث يعقد اجتماعاً مع رئيس الحكومة الإيطالية باولو جينتيلوني ثم حاضرةَ الفاتيكان للقاء رئيس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس.
(وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.